اعتقد ان هذه آخر تدوينة لي بشهر مارس الذي بلغ أعلى انتاج ادبي لدي ولو لاحظتم الارشيف لعرفتم ، احببت ان اختم هذا الشهر الرائع بالنسبة لي من ناحية التدوينة والاصداء التي حققتها بهذه الحروف التي اوقن أنها خير ختام ، حيث سيكون بعدها توقف اعتقد ان سيطول بسبب اختبارات الشهر الاول بالكلية ، ولكن ستكون لي وقفات وتدوينات منوعة فلن استغني عن انطباعاتكم ولا عن متلازمة التدوين التي يعرفها كل من جربها .
لا يسعني إلا أن أتوقف برهة وانظر حولي بنظرة متحسر على حال تبدل ، وأنا اردد في عقلي مقولات طالما أعجبت بها طالما أنشدت بها وتغنيت بها ، كقول تشيسون : " خير لنا أن نحب فنخفق ، من أن لا نحب أبداً " وكمقولة شكسبير : " ما الحب إلا جنون " وكما أقول أنا : " الحب أسمى من مجرد نزوة وأعف من ...
... مجرد فكرة وأنقى من مجرد تهمة " ويقول أستاذي نزار قباني " : هو أن نثور لأي شيء تافه هو شكنا هو يأسنا القتال ، هو هذه الأزمات تسحقنا معا فنموت نحن و تزهر الآمال ، هو هذه الكف التي تغتالنا و نقبل الكف التي تغتال ".
دعونا نحب ، لماذا تصادرون آهاتنا ؟! لماذا تسجنون كلماتنا ؟! ، لماذا تخنقون الورود !! ، لماذا تنحرون المروج وتغرقون الأنهار بالدموع ؟! ، دعونا نحب بلا عقد ، دعونا نحب بأمل وبروح لا بنزوة وشعور ! ، وأخيرا أذكركم بمقولة كبير الفلاسفة أفلاطون : " في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها " .
، بم أننا نشجع على حب الوطن ونحث أبناءنا على ذالك وفي المقابل نحارب من يحب بعلانية ! فلماذا التناقض ؟! فالحب واحد كما هي حقيقة أن الوطن واحد ، فالرسول كان يحب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعقلانية وكل الصحابة كان يعلم ذالك ، وليس كما هو حاصل الآن عندما نسأل أحدا هو تحب زوجك فيحمر وجهة أو يغضب !
عندما اتطرق لكلمة حب : تذهب عقول البعض للجنس والافلام والصورة المشوهه له ،
سادتي :
الحب اسمى من مجرد نزوة .
... مجرد فكرة وأنقى من مجرد تهمة " ويقول أستاذي نزار قباني " : هو أن نثور لأي شيء تافه هو شكنا هو يأسنا القتال ، هو هذه الأزمات تسحقنا معا فنموت نحن و تزهر الآمال ، هو هذه الكف التي تغتالنا و نقبل الكف التي تغتال ".


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق