باب ما جاء في الحياة 4

إنها لا تملك في الحياة سوى أصابعها والناي ..

لذلك هي سعيده!

نوِّع حياتك واهتماماتك، لا تطمئن للروتين ففيه موتٌ بطئ، قِلةٌ من يعيشون بإزدواجية بإبداع في تسيير حياتهم، لن يُؤخَذُ نصيبنا عندما نعمل ونثابر له، ولن تمنعنا الأيام من هوايتنا .. "وغواياتنا". الحياة يا سادتي لا يجب أن تكون مملة! لننوع مداركنا ولنعيش في خطان متوازنان في كل منهما لنا متعة: الأول أولويات وطموحات والثاني هوايات ورغبات قفزا بينهم بتوازن وشغف، إن لم نقتحم عوالم جديده فلماذا العيش؟! ما فائدة الحياة عندما تكون بروتين قاتل وممل؟! كشجر لا يُستفاد من ظله ولا ثمره، فالحياة "جنونٌ" و "فنون"..! وما بين فرق حرفٍ واحد آلاف المعاني.

الحياة كراقصة تحترف الخطوات

 ! من يتقن الرقص يعيش بها بسعادة ..

محرابه

في محراب ركنه يبتهل الخروج من مأزق ذكرياته، شعور يختطفه لأعماق عقله، لينكشف أمام نفسه بدهشة! كالتائه في ذاكرة زمن، كان لا يزال صغيرا بقاموس الحب وتاريخ الشجن! وعندما خرج من ركنه القديم كان كما القارب الضايع في البحر تتخطفه رياح الزمن دون وجهة! فعاد لوحدته هربا من إنس وجنٍ  يُساكن ظله فيسكُنه، يستلطف حرفه فيرسمه، قصائد ونثر، ويسلطنُ من الطرب والنغم مافيه شِفاءٌ من ضيقٍ وكدر!