الجمعة، يونيو 28، 2019

نصوص على سحابة مطر ( المجموعة العشرون )



101




102
في هذه الحياة لا تفقد هواياتك في سبيل طموحاتك، ولا تملَّ عن رغباتك، فإنك إن وصلت من دون رغبات أو هوايات فذلك نجاحٌ يلتحف عباءة الوحدة!

103
نحن لا نكبر بالعمر بل نكهل بالتجارب، هناك لمحات لن تختفي من الذاكرة، تشيخ معنا حتى تصبح جزء من تجاعيد !


104
الطموح، كالسيل ثائر .. 
من يروضه ينجح مستقبلا !


105
أن تكتب باسمك الصريح في مساحة لا حدود لها بحد ذاته اختبار قاسٍ لمدى الحرية التي تتمتع بها مع نفسك! وكيف تواجه العالم بوجهات نظرك التي شُوهت بفهمهم الخاطئ! هل أنت مستعد لوعثاء حرب لفظية مستمره؟ أم ستستجدي الصمت والهدوء؟



106
أن تمضي يومك في خطة عقلية لابد أن تنجزها يعني أن تعيش بروتين ممل!
إن الهروب من الروتين من أهم عوامل الإبداع الفكري ، في داخل كل ...

الأربعاء، أبريل 03، 2019

ماذا تعني العزلة؟!




كثيرا ما تدعونا أنفسنا للبعد عن المجتمع، بعيدا عن بشر! رغبة في الإبتعاد لحيث الهدوء والسكينة بعيدا عن شرر! ربما الحنين لنفسٍ فينا قديمة اشتقنا لها؟ أم عودة لجذورٍ لا نفهمها؟ جُبلنا على الإعتياد لذلك يسرقنا الزمن من أنفسنا عملا وعلاقات وزخم! ونسينا أن في العزلة صفاء عندما تنثر صفحات حياتك أمامك نفضا ومراجعة، لتعود منها وقد حذفت الكثير من لحظاتك وقراراتك وقصصك! 

هل العزلة فطرة؟ 
أم هي جذور متأصلة لطبيعة بشرية تطورت مع الزمن وغرقت في مستنقع التمدن؟

إن لي عقلا ينادي للهرب، يدعوني بشغف التأمل والتحدث مع الذات! حوارات صامتة ولكن تنتفض! هناك بشرٌ يصمت لأنه الأكثر تفكيرا ويوقن بإستحالة إيصال صوته مع عواصف الفكر التي تسيطر عليه في بحوره، وهناك البعض يسابق مد العقل حديثا قبل جزره، وأتقلب بينهم دائما كمن يملك أرواحا تتصارع داخله، في كل وقت تنتصر روحٌ فتغلب أخرى فأتطبع بها حتى إشعارٍ وموقف آخر!

لماذا نعشقُ الزوايا والبساطة؟ 
لماذا نفترش الأرض ونلتحف السماء سعادة؟

هناك زوايا مظلمة، عتيقة، خافتة النور لا تأتيها سوى ذكريات وقليل من هواء، لنختنق فيها مع العقل اندماج سعادة وقلق! وكيف يجتمعان؟ سوى في عقل مثخن بالأفكار! يعشقها البعض هربا بشكل مفاجئ تلبية لإشتهاء اللحظات! فالإشتهاءُ لا يأتي بالتخطيط، بل ينفجر بشكل مفاجئ يختطف الأرواح فتُلبيه رغبة!
قد ولدنا بعد عُزلة تسعة أشهر، قد يكون التفسير أحيانا أمام أعيننا، كنا في قالب يحتوينا، لذلك أضحت الزوايا أقرب شئ لذلك المكان، فلا نستطيعُ