نصوص على سحابة مطر ( المجموعة الرابعة والعشرون )

141

ولدتُ من خيال .. وله أعود! كيف لا وحياتي بين مكانين، أمٌ في الدنيا وأبٌ في الآخرة، وبينهما أمل ..

142

عندما نكتم غضبا أو رغبات ستتغير تعاملاتنا وملامحنا وسنختلف عما عهدوه عنا، فلا تكتموا غضبا وتنفسوا ولا تحرموا أنفسكم وارغبوا، فالحياة متعة.

143

خذ الكتابة متنفسا وستجد العالم أكبر!

من “الألف” عصا تتكئ عليها، ومن“الهاء” ما تهش به بنات فكرك!

144

للعيون ضجيج لا تُدركه سوى القلوب العاشقة..!

145

عندما تجدوا أنفسكم على الفطرة مع البعض فتمسكوا بهم جيدا، لا خير في أناس يجعلوننا نتصنع. كبتُ المشاعر والإنطباعات لا يؤدي سوى لتزعزع نفسي، فمفتاح السعادة: كُن كما أنت. 

146

أُنادي العُمرَ وهمٌ! ليتَ اني

يفيد الشعر لو ترضى (سؤالي)

147

هناك عقول “تُلهمنا” وأخرى “تلتهمنا” !

كلاهما مطلب !

الحياة معزوفة طرب

ما الحياة لولا أهازيج الطرب، من حروف وقصيد ونغم، هناك ألحان تطير بنا للخيال، نعانق بها أخيلة الظلام، ما بين قلبٍ وعقلٍ مسيرة لحن، مسيرة حرفٍ مال على وتر فأوجد نغم، فمن كان ذا حرفٍ كان كما الريشة يتطاير بالأوتار، فللوتر قصة ليل ونجوم، المزاج قصة بدأت منذ أول رقصة حرفٍ على مسرح النغم! ليالٍ من أُنسٍ وطرب، ليالٍ فيها الأوتار تتراقص على أهازيج سهر، قد تأتي فجأة فتختطفنا من الواقع للعقل حيث الرغبات تتمثل في حكايا حرف وشجن.

هناك ليال تتراقص الأوتار فيها على أهازيج فرح، وأخرى تلتحف الصمت بعيدا بقلق! فابحث يا ولدي عن السعادة، لا تجعل قلبك مقبرة للشجن! واجعله مرآة لأصحاب الأُنُسِ عُشاق السهر! عاكسا جمالك وجمالهم. لا أحد يريد العيش مع رفيق ذا أنين وقلق!

الحياة معزوفة روح طاهرة فقيرة، من أتقن الرقص فيها سيعيش بسعادة! من عاشت فيه الحروف عاشت فيه الألحان، ومن اتكئ على الأوتار عاش بسعادة وشغف.