الخميس، ديسمبر 27، 2018

في الساعه 26 بتوقت هلوستي الروحي






نتيجة بحث الصور عن أوراق 

تطالبني أوراقي المغتصبة عن الحرية بالعودة بشغف الأيام القديمة، وفي أمسية حالمة ذات ليلة وقفت أولى أوراقي القديمة منذ سنين لم أعد أتذكر عددهن تصرخ في وجهي بكل غضب وبمشاعر الخيبة وربما مشاعر الغيرة!

العودة للدفاتر القديمة ليس بالشئ السهل الذي تتوقعه ورقتي العزيزة، تلك الورقة التي شهدت أولى لحظات هلوستي ستضل الرمز الذي لن يفقد في حياتي، فمنها قلت باسم الله وانطلقت ولا زالت خيولي تتطارد خارج حدود الزمن!

لا أملك الجرأة لأتصفح ذكريات كثيرة مع كل حرف وورقة فهل تمهلوني لأقرب عزلة؟ تركت أوراقي الحائرة في تلك الأمسية الخالدة متناثرة في كل مكان ، فوق الأرض ، فوق الطاولة ، وعلى النجفات ! جمعت في ليلة قديمة في الساعه 26 بتوقت هلوستي الروحي جميع أحلامي وذكرياتي وطويتها في صفحة النسيان ودفنتها في الضواحي البعيدة لشرفة على جنة ( كتابي ) هناك حيث بحيرة الملائكة