السبت، يناير 11، 2020

الإدراك .. حالة تناقض!




كنت مع صديق غفر الله لنا نتناقش عن الكُتّاب وسبب هروبهم للحروف والكلمات، أثار عقلي بتحليل غاب عني طويلا وقد صدق، وهو أن من يملك قلما يملك تناقضات تنفض عقله! لذلك لا نستطيع البوح بها لأحد خوفا من مدافع الإتهام التي تُسلط علينا وقتها! ليس الخوف نابع من إتهامات أو ألقاب بل خشية من فتح صفحة جديدة من تناقضات داخلية من كتاب الروح المرهقة! ونحن لم نستطع السيطرة بعد على البقية! لذلك نهرب للقلم والسرد ففيهما راحة ولو مؤقتة!

لا يمكن أن تجد ذا عقل مستقر يكتب! بالمقابل ستجد الكثير من الكُتّاب (وليس الكل) متزعزع!
من صنع التناقضات؟ قد يكون للإدراك سبب في ذلك عندما نحلل المحيط والتصرفات مع قاعدة عقلية ونخرج بقناعات لا تتماشى مع قفص المجتمعات، عندها لا نستطيع الإنسلاخ عن ...