الفتيات أيضا يتحملن المسؤولية
الجمعة 21 شعبان 1432هـ الموافق 22 يوليو 2011م
يحيى عمر آل زايد

الاختلاط ! في المقال السابق الذكر : ( إن قيام الهيئة بالطبطبة على كل فتاة تم ابتزازها والانتصار لها رغم فداحة ذنبها ، دون سؤالها ومحاسبتها لمجرد أنها سبقت في الاتصال بالهيئة وطلب العون أولا والتستر عليها ثانيا أغرى الكثيرات بدخول هذه التجربة والمغامرة بعد ضمان خط الرجعة ! ) تلخيص ذكي لما يجري على الساحة من أمور لا يعلمها الكثير وكونها صدرت من " كاتبة " يعد أفضل من كونها صدرت من " كاتب " لأن الكاتب قد يُفسر بالعنصرية وكثير من الألقاب التي خرجت لنا هذه الأيام ، على الهيئة أن تعاقب الفتيات مع الشباب وعدم إلقاء اللوم بأكمله على طرف واحد فكلاهما يتحمل المسؤولية ، وأيضا ليس كل فتاة تُعاقب ، فبعضهم قد يقعون بضعفهم وبحقيقة أن هناك شباب متعطش ومترصد بكل خبث لكل " أسود " يتحرك ! هنا تكمن حكمة الهيئة في التعامل مع الأمر ، والتفريق بين الحالتين والقيام بواجبهم وإنها لمسؤولية كبيره حقا فجزآهم الله بقدر نياتهم . قد يستفز مقالي الكثير من القراء خاصة من الجنس الناعم ولكنني أتحدث من واقع ألتمسه من قراءاتي ، ومن أحاديث حولي ومهما كان قاسيا فمجتمعنا إن استمرينا الدوران حول قضايا معينة وتجاهلنا قضايا حساسة سيتحول إلى " مجتمع الرذيلة " !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق