الجمعة، نوفمبر 29، 2013

مقال اليوم في جريدة الوطن السعودية



جميلة هي اللحظات التي تقضيها مع أناس يشاركونك مجالا واحدا، أنا لست سوى طالب، ولكنني أحببت ما أنا فيه من كفاح وصبر، أحببت كوني شخصا يتعلم وينهل من مجالات عدة، طلبني شخص أن أكتب عن تجربتي في التعليم العالي والثانوي، لأهمية الموضوع وكونه مفيدا للطلاب المستجدين على التعليم العالي، فلنتفق على أنني سأتحدث وأقارن بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي لا عن تخصص معين، تلك الأيام ما زالت تنبض في قلبي كحياة تُكتب وتفرح!، تعلمت من كوني جامعيا أنني سأظل طالبا مهما طال بي الزمن، فالعلم لا يتوقف بل يزدهر ويتطور نحو الأفضل، فالقطار يتحرك ولن نستطيع أن نوقفه، وأنا في محطتي أنتظر قطاري مع كتابي لأستفيد حتى يأتي دوري في قطار الحياة، ولكن سأتنبه لنقطة وهي تجنب الانغماس في التعلم وإهمال القطار.


عندما تحدقون بي طالبين التحدث عن الأفضل بالتأكيد فالتعليم الجامعي _ العالي _ أفضل لعدة أمور منها الرغبة في أن تصبح شيئا معينا، والاعتماد على النفس، لتتطور وتستزيد من مراجع وتتقن ما أنت فيه، فيه يتكون النضج الفكري والطموح، الثانوية غمامة "ودربكة" قرارات، وتوهان للإدارة وللطالب، كسحابة لا ...

الأحد، نوفمبر 17، 2013

تقاسيم مطر




كيف من المطر أغيب ..
وكيف منه لا أصيح ؟
شوقا وحنينا وفَرح ..

وعندما يهطل المطر أسكُر ..
فخمري ماء السماء ..
فيه أنا .. ومنه أكون ..
ابن ماء السماء ..
ابن النآي والقمر

الجمعة، نوفمبر 15، 2013

رأسي .. مدينة متمردة !




رأسي مدينة مزدحمة لا تنام ..
مجنونةٌ مجنونة !
أنا فيها الطبيب والشرطي والبياع !
أعالج قلبي من زمن ..
وأقبض على الأفكار الوسطية والمعتدلة ..
ولا زلت أبيع لنفسي الأحلام !

رأسي مدينة مزدحمة لا تنام ..
ورغم الازدحام .. لا تقلقوا !
هناك مكان للأحرف الحالمة والواهمة ..
لا يوجد اختلاط !
رغم أنها مجنونة ، ضائعة !
لا حساب لعُهر داخل المزاج ..
ينتج الأحرف والقصائد والعبر ! 

رأسي مدينة مزدحمة لا تنام ..
أنوارها الخلفية هادئة على شواطئ إيمان ..
وأنوارها الأمامية تتقلب بنشوة وصياح !
ما بينهما يترقبان

الاثنين، نوفمبر 04، 2013

مقالي اليوم في جريدة الوطن السعودية


عندما تتأمل في حركات الإصلاح اللغوي هذه الأيام فبالتأكيد ستلفت نظرك المجامع اللغوية، على الرغم من وجود أساتذة كبار فيها إلا _ واعذروني _ أنهم لم يوفقوا في مرادهم فعقدوا اللغة أكثر من إصلاحها، وكمثال عندما تتأمل تفسيرهم "للساندويتش" بأنه: (شاطر ومشطور بينهما كامخ)! أدرك أن أول خطوات التصحيح وتدارك اللغة من السقوط هو أن نبتعد عن تلك التفسيرات.

الكثير "يتفلسف" في اللغة ولا يعلم أنه يشوهها، وأنه أول من ...

الجمعة، نوفمبر 01، 2013

النقد سلاح ذا ( خدين ) !




النقد سلاح ذا خدين ، خد فيه قبلات لمن أراد البناء ، وخد فيك فتك وعض لمن أراد الهدم ! وحدها الحروف لا تجامل ، فعندما لا نطورها بتقبل نقدهم فلن تنضج وسنعيش في هالة مصيرها الانفجار يوما ما ، فتصرعنا صدمة ، وكم من ناقد أطلق عنان لسانه على الكاتب نفسه ، مستدلا بتاريخه أو بنفسيته وترك النص وشانه ، ثم قال .هذا هذا يدعو للنقد ويناقض نفسه ، النقد محاولة إصلاح لتقاسيم حرفية كي تستقيم تلك التراتيل ، وهو نتاج قراءة ثاقبة وبصيرة وتحليل للشأن المحلي والنفسي ، فلن يمتلكه من يملك شهادة متخصصة مصدرها حفظ فقط ، وهناك أناس أصبح لهم النقد كابوس ، فأخذوه من أكاديميين غاصوا في الحرف للنخاع ، فعطلوا مشاريهم وحماسهم ، لم يعلموا أن الكتابة للمتذوقين لا المتخصصين .