الجمعة، مارس 30، 2012

أيام الحلم


رُباه مما يعتريني ، بحر من الدمع يحتويني ، أغرق وأشتاق ..

مهما صنعنا ذكريات مع أشخاص وأماكن لندعها ذكرى تطمئننا ، ذكرى تسعدنا ، لا أن نتحسر عليها ! الأيام الجميلة تمضي سريعاً وكأنها لحظات ، أوراق متساقطة من شجرة العمر ، صفحات كتاب نريد قراءته بسرعه ! رغم أن في نهايتة نهايتنا ! ونجمع حقائبنا عائدين ، حقائب الدموع والنسيان ، وحقائب الأفراح والأحلام ، نعم التناقض هو الحالة التي نعيشها في لحظات الفراق ، لفراق أماكن تحيي فينا الميت من المشاعر ، وتهدينا أحاسيس لا نستطيع وصفها بالكلمات ، لكل شئ جميل نهاية ، ولكل بحر قاع ، ولكل حمامة مستقر واستكنان ، الأيام الأربعة الماضية كانت من أسعد أيام حياتي ، كونها جمعت لي متعة المكان والزمان والرفقة ، أيام سعيدة لملمت فيها بقاياي ، تحولت لذكرى مع الزمان ، يوماً ما سيكون لها حكاية أخرى ، أجمل وأنقى.

نلقي نظرة على المشهد الأخير بتأمل ونسير عائدين ، نلتفت بتردد مابين رغبة في تمضية المزيد من الوقت الذي يتناقص بتسارع عجيب وما بين خوف من التعلق ! فنرسل قبلة ونرحل .

الجمعة، مارس 16، 2012

ثورة العقل ذات ليلة .. !


http://files-cdn.formspring.me/photos/20120117/n4f151aa90ccf8.jpg 

ذات ليلة في هدوء لذيذ كنت أكتب لأحبتي أتمنى لهم صباحا نقيا وأدعوا لهم بالحب والمودة ، أخذت عقلي المتعب وحاولت أن أثور عليه كثورات الدول العربية ، أن أعمل له ربيع عقلي ، لكنني فشلت ! لسبب وحيد ، أنني لا أستطيع أن أخفي ما يميزني ويجعلني أعيش ، عقلي هو ما أنا عليه ، رغم تصرفاته الحمقاء يبقى هو متنفسي وشرفتي على الروح ، بالتوازن مع قلبي ، نعيش بهدوء ، وبدلا من أن أثور عليه ثار هو علي ! واستطعت قمع ثورة عقلية كادت أن تعصف بقلبي ، بعد مظاهرات حروفي لأيام تطلب إصلاحات عقلية ، لأحكمه قليلا ، استمعت ...

الأربعاء، مارس 07، 2012

تعقيبا على أحداث جامعة الملك خالد




طالبات جامعة الملك خالد طالبوا بحقوقهن وأبسطها النظافة فتتدخل القوات الخاصة ويأن مستشفى عسير العام بالجريحات في مملكة الإنسانية ! لا أريد تبريراً لما حصل فالقضية واضحة ، جامعة فاسدة منذ " سنوات " في إدارتها في مشاريعها وضحاياها طلابنا ، صحيح أن ما حصل كان بسبب غضب الطالبات من النظافة ولكنه ليس السبب الأساسي لتظاهر 5000 طالبة فالسبب هو ...

الجمعة، مارس 02، 2012

قراءة فلسفية لمجتمعي ..!


هناك أناس مع مرور الزمن تتحسن للأفضل وأخرون للأسوأ ، نوعين يفرضهم مجتمعنا علينا ويصنفنا رغما عنا ، والعجيب أن لكل صنف تناقض ! فالنوع الأول رغم تحسنه مع الوقت ومرور السنين  ولكنه تحسن نفسي بعنى أن مردودة على النفس والروح والقلب والعقل ، داخليا لا خارجيا ، معنويا لا ماديا ، فهو في قلبة مرتاح وفي ظميره يقض وفي عقله متوقد نشط ولكنه ...