الجمعة، يوليو 27، 2012

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة 34 " ؛ خرج بفكرة عني قبل سنوات وأتى يتهمني!


أعاني كثيرا من توقف البعض في حقبات من حياتي الثقافية والكتابية وعدم متابعة ما بعد تلك المرحلة وأخذ صورة " نهائية " عني وكأن لا أمل في تغيري ! عاد بعد سنوات من تلك المرحلة يقول لي دائما ما تكون ضد فلان وجماعه ، وعقلك ليس بذالك النضوج ليحكم في ذالك منطلقا بذالك من مرحلتي السابقة التي كنت انتقد فيها كثيرا هؤلاء الاشخاص _ وأعترف _ أنني كنت ضدهم ككل ! ولكنني الآن ضد بعضهم أنتقد ما أجده سيئا منهم وأذكر ما أجده خيرا منهم ، ومعه كذالك فعلت ذالك وعندما مدحت تناسى وعند الضد أنتفض ! أتمنى ممن يريد أن يستدل بكتاباتي في حواراته ومواقفي أن يكون متابعا لي جيدا وألا يتوقف وكأن لا أمل في تغيري ثم ...

الثلاثاء، يوليو 24، 2012

كما نُشر اليوم في جريدة الشرق


الجنس في الرواية السعودية

 يحيى عمر آل زايد
٢٠١٢/٧/٢٤


قال أحد الساخرين: (لو أردنا تدريس الجنس في البلاد العربية لكفتنا رواية واحدة!)، هكذا حال ما ينشر في محيطنا الروائي السعودي من استخدام الجنس في الرواية بهدف الترويج والربح، الجنس عنصر أساسي في الحياة، ولكن استغلاله بهذه الطريقة لضرب عقول القراء بهدف الربح المادي شيء ينبئ بتدهور حال العقول القارئة المثقفة! لم تكن الرواية أبداً سرداً لواقع معين أو قصة معينة، الرواية «كانت» شكلاً ثابتاً من أشكال الأدب يوم ظهورها في القرن الثامن عشر الميلادي في إنجلترا. غير أن جذورها تمتد إلى الأدبين الإغريقي والروماني القديمين، وهي تعدّ مترجمة لأحوال أي ...

الاثنين، يوليو 23، 2012

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة 33 " ؛ وعادت من جديد




عاتبني بعض القراء المخضرمين للشرفة الشهر الماضي لتوقف يوميات ( ألمعي في جبال الجنوب ) هذه السنة رغم استمرارها أربعة سنوات ، حقيقة لم أكن راض عن اليوميات في السنوات الماضية ولا أدري ما السبب ! وفضلت أن أبدأ بها هذه السنة متأخرا في هذا الشهر الروحي والتأني قليلا من أجل نصوص أخرى ولتجنب ازدحام وكثرة النصوص التي تشتت القارئ ، يوميات ألمعي في جبال الجنوب هي ...

الجمعة، يوليو 20، 2012

مرحبا ألف يا رمضان


إنه رمضان يا سادة ، عندما يأتي متوشحا جمال ذكرياته وطقوسه وروتينه ، للياليه رائحة تلتقطها تلك الأرواح الشفافة وسكينة تطمئن فيها القلوب النادمة الطالبة من ربنا المغفرة وحسن الختام ، عبث من عبث ، وانهبل من انهبل ، وآن وقت الاستكنان والراحة النفسيه ، ففي رمضان أبواب تفتح ، وأبواب تغلق ، وأيادي تبتهل للسماء ، لتحل عليكم وعلي مغفرة الرب كل رمضان ، ولتحل علينا الرحمة أجمين ، يا إله العالمين ، كل عام وأنتم قطع سُكر ، غفر الله لنا .

الاثنين، يوليو 16، 2012

كما نشر اليوم في جريدة الشرق




لا تفتعلوا أزماتكم بمصطلحات مبهمة في بيئة ثقافية وفكرية وعرة

 يحيى عمر آل زايد


تطور الأمم يقاس بمدى تطور العقول، وعقولنا تتجه إلى المجهول لأنها تركز طاقاتها في كسب صراعاتها المفتعلة! ومن يعمل على توجيه عقله للنور ويركز على ذلك قد يجد أمامه جيوش «موردور» !. مجتمعنا يعاني من أزمة «مصطلحات»، التي تعتبر أحد أهم أسباب الخلافات الكثيرة التي نراها تبرز كل فترة وأخرى على الساحة، وقد نعاني من نتائجها الكثيرة في حواراتنا، التي تتفق أغلبها على ألّا تتفق !. معاني الألفاظ تختلف من شخص إلى آخر بحسب بيئته ومحيطه وثقافته، والخطوة الأولى لكي نتغلب على صراعاتنا «التصنيفية» التي شتتنا عن هموم أكبر هي أن ...

السبت، يوليو 14، 2012

الذكرى "2" !


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7TtbJGiIYzu9ch7wDaqS3M87bXhvofe9AQ-4O0jTPuFWdjZv6iZ2dFvQBkmLR9EUvy5DjusW6NPeDpJWJhPNRRfEVtkmy8ym96ra3GPjSufF_IiYmNsykwPaWO_KGdV2HjCHP-Sll1V4/s1600/7thizsrw4kxw0fh8g.jpg

وفي فترة التعافي والنقاهة من الذكريات لا زالت لدي حكايا هذيان لم تُكتب بعد وربما طالت سلسلة الذكرى أكثر في شهور الإستكنان هذه ، لأن النفس تحاول أن تتعلم من الماضي لتخرج من صراعاتها بشئ إيجابي حتى وإن خسرت ! كانت لنا ذكريات ، وكانت لنا أحزان وأفراح ، نحتفظ بها في صندوق موارب نفتحه كثيرا وفي كل مرة نتجرأ لفتحة في لحظات هلوسة تكون النتيجة كفتح صندوق بندورا ! لماذا نتعلق بها ؟ هل لكوننا على يقين بأنها لن تتكرر بظروفها ؟ أو لكوننا على شك بأن أصحابها قد تغيروا ؟ يقين أم عقل خائف بسبب ماض قديم ؟ ربما لضعف منا في خلق واقع أفضل ؟ ربما هذيان عقل ينتفض بتجارب سابقة من ...

الجمعة، يوليو 06، 2012

أنا والقمر جيران


http://www.btalah.com/signaturepics/sigpic28054_1.gif

تهجم علي أفكار الشوق تحت القمر بوحشية فتمزق فكري وتنزف حروفي وتلقي ما بقى مني لظلمة الليل والذكرى ! ، والقمر ثالثنا ، وأتذكر تلك القصيدة النزارية ( حبيبتي والمطر ):

أخاف ان تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحلت وعندي عقدة المطر!

على غرارها أقول: أخاف ان يكتمل القمر ولست معي ، فمنذ هجرت قلمي وعندي عقدة القمر ، النور الصافي ، والخيال العميق ، عنصرين مهمين في ليلة القمر ، ما أروع أن تقف تحت القمر في منطقة عالية فوق البشر ، وتتأمل حراسه المحيطين به ، نجوم الليل ، وتتخيل وجوه على صفحة القمر تعكسها روحك فانتبه لما تخفيه عن الزمن قد يظهر لك يوما ما . لست اوقن من حكايته سوى ، أنني أريد أن أزوره كل شهر ، وهذا يقودنا الى تساؤل : ما الذي يربط الحب والشوق والحنين بالقمر ، ثمل الشعراء تحته ، وتعانق محبين معه ، وكان أحد أعمدة الشعر العربي الغزلي بالرغم من كونه مذكر فنحن نقول " هذا " قمر ! وبالعكس نقول " هذه " شمس ! وعندما أرى الشمس وأتذكر وجوها رأيتها في مكان ما أُشبه الجمال من غير اطمئنان مثل الشمس فيغدوا النظر إليه مرهقا ، وبينما أقف تحت القمر وأكتب هذه الحروف ، أسمع سيمفونيات غنائية في عقلي فهل هي أغنية الحياة ؟ أم أغنية القمر ! بل أغنية القدر ! ، وحروفي تتغازل في صفحتي ، لتكون نغما من أجمل اللحن ، وتكون جيشا من الافكار يغزوا حياة الإجحاف والملل ، فتأتي الريح فجأة وتعصف بشعري ، وأتمسك بأوراقي ، فأسمع صراخ أحرفي في وجداني ، فأترك الأوراق لتتناثر مع الريح ، فلا شئ يبقى بالقوة ولو بقي لأصبح جريحا ! ، فابحثوا عن بقية أحرفي ، ستجدونها في كل مكان منعزل مع ناي وقمر .

الاثنين، يوليو 02، 2012

كما نشر اليوم في جريدة الوطن


     


صورة المثقف لدينا
يحيى عمر آل زايد 
2012-07-01

حدثني شخص ـ غفر الله لنا ـ ذات يوم معاتبا: (لماذا يظهر المثقف بغير هيئته الرسمية؟ الكاتب والناقد وقبل ذلك المثقف، لا يجب أن يراه الناس بغير زيه الرسمي!). ابتسمت له وأنا أقود السيارة ذاهبا إلى وجهتنا ثم عدت له بعد أن سرحت قليلا وأجبته بهدوء: المثقف ليس سوى مواطنا، وقبل ذلك إنسانا، وليس كائنا فضائيا "أخضر" اللون! ليس معنى أن تكون مثقفا أن تكون متجهما، متكبرا، صارما لا تتحدث إلا في قضايا ولا تنام إلا مع صحف وكتب ولا تستيقظ إلا وقد حلمت بأنك الكاتب الأكبر!. صورة المثقف لدينا خاضعة لشروط مزاجية بناء على محيط المثقف الذي يعيش فيه وكأن من طبقها أصبح مثقفا وأستاذا بصورته الرسمية بالثوب السعودي والشماغ أو الغترة ومن لم ...

الأحد، يوليو 01، 2012

موعد مع قُبلة


http://up.ql00p.com/files/kbk1ou60dxd5d6ghx1ec.gif

أمسكت بيدها
 طلبتها : أغلقي عينيك
وذهبت بها

توقَفتُ والتفتتُ لها
أمسكت يديها بيدي كلاهما
تأملت ابتسامتها
وطلبتها : أبقي عينيك مغلقة
تأمت حُسنها
وحُمرة خدها
ومن غير إرادة
قبلتُ راحتي يديها
ثم لذالك المكان أخذتها

قالت : أأفتحُ عيناي ؟
فقد تلاشت اتجاهاتي
وفقدت ...