السبت، نوفمبر 26، 2011

مابين صُدفة وصدمة !



.
.

صُدفة وصَدمة
مابين فرق حرف واحد
آلاف المعاني
( فاء ) فرق أحبة
و( ميم ) مات به الحُب بعد برود وغفلة ! 

.
.


الأحد، نوفمبر 13، 2011

" لأنني الصغير " ؛ في الذكرى الرابعة لوفاة والدي ( 1-10 )





( 1 )
حين مات أبي
سمعتهم يتهامسون من خلفي
ضاع الأبناء
وغرق المركب !
وهاهو أصغرهم ، يتخبط لوحدة في مراهقته ! ، فمن يرعاه ؟ وكثيرة هي العبارات !
حينها لم أرد على أحد ، ولم أكتب رسائل غضب
لم أصرخ
لم أقاوم
لم أحاول أن أقنع أحد
حتى لمن حدثني
أهديته ابتسامة
 
( 2 )
أنا أصغرهم صاحب 19 عاما آنذاك ، في نهاية مرحلته الثانوية ، وعلى أعتاب منتصف الفصل الثاني ، وقد انكسر شئ فيني ، واهتز عالمي الهادئ الجميل
توقعوا مني الانهيار
لأنني الصغير !
ولكنني كنت الأقوى
واستمريت بصمت
واكتسبت صفة الهدوء والانعزال
واجتزت ...

الأربعاء، نوفمبر 09، 2011

ورحل مع الراحلين ؛ طارق عز الدين





في ليلة باردة ، ونسيم يبعث على التفاؤل ، في أيام لا زالت تحمل ذكريات حزينة رغم مرور سنين ، يأتيني خبر يصفعني ويهز كياني ، خبر وفاة الإنسان قبل الدكتور ( طارق عز الدين ) استشاري ورئيس قسم الباطنة بمستشفى الملك خالد ، ذالك الرجل الذي وعينا معنى أن تكون طبيبا على يديه ، غير مفاهيمنا ، وأعطانا ...