الجمعة، سبتمبر 15، 2023

باب ما جاء في الصراع !

المواقف النفسية في حالة وصلت للقلب وزعزعت العقل تُصبح منعطفات حاده في الحياة قد تعيد تشكيل وجهة نظرنا وقناعاتنا وتعاملاتنا الحياتيه..! لا يمكن أن يتفق العقل والقلب في قرار واحد وإلا كان الكل سعيد! ومن وصل لهذا التوازن فهو المحظوظ، هناك قرارات لا ثالث لهما إما أن تميل جهة القلب أو العقل وعندما يتعارضان تتزعزع الروح! فمنا من يهرب من اتخاذ قراره خوفا من اختلال توازن عقله وقلبه، ومنا من ينجرف وينحاز لواحد على الآخر وبعدها لابد أن يتحمل نتائج خياراته! 

لا يوجد قرار صحيح! هناك فقط قرار وستعيش عواقبه.

فاختر يا ولدي ما تراه مناسبا لك لا ما يرضي الجميع! ولتترك سياسة إرضاء الباقين على حساب نفسك فأنت من سيعيش حياته بعواقب قراراته، ولا تخشى غضبهم، فمن يهتم لأمرك لا يمكن أن يبقى غاضبا منك للأبد.