الجمعة، فبراير 20، 2015

عن راشد المبارك - جريدة الحياة السعودية




ووصف الدكتور يحيى عمر آل زايد الراحل بأنه «فقيد العلم والأدب»، قائلاً كان ممن جمع في حياته مجالين، وكان يؤمن أن التخصص شيء منفصل عن الحياة العامة، فلا يجب أن ندمج حياتنا بتخصصنا، احترف الأدب واقتحم الكيمياء. وبيّن أن رحيله «هزة فكرية» بمقياس من عاصرة ومن تابعه، مشيراً إلى أنه «في وقتنا هذا الأدب هو المجال الوحيد الذي لا يموت، والذي يصبح الكل فيه سواسية في محبتهم له ولو اختلفت الأعمار، قد يجهله الكثير في هذا الزمن ولكن لا يجهله من عشق الفن». وعدد بعضاً من سماته بقوله: «فنان بروحه، بعلمه، بقلمه، وكما أعطانا قراءة في دفاتره المهجورة خلف لنا قراءة». واستذكر آل زايد ذكرياته: «لا زلت أذكر كتابه (شعر نزار بين احتباسين)، مدخلي لعوالمه المبهجة سنين وحدتي الأدبية»، منوهاً بأن رحيله يعني رحيل آخر عناقيد الفكر، ومتسائلاً: متى سننتبه لثروتنا الفكرية والعلمية والأدبية؟ «تركنا بين احتباسين، زمن ماضٍ جميل وزمن حاضر عجيب!». واختتم قائلاً: «رحمه الله، لم يكن كاتباً فكرياً في قضايا لا تهم سوى الورق بل كان مفكراً في قضايا أمة! فمن لا يزال يبكي أمته، عاش يحاول خلق التوازن عبر مؤلفاته وصالون الأحد كل أسبوع بمنزله، وقد يتحقق بعد وفاته بجيل تحت يده تفتح»، مردداً: «لتنكس الأقلام قليلاً، بأمر من علمنا القلم والعلم». 

الأحد، فبراير 01، 2015

عن الملك سلمان - جريدة الرياض السعودية





وطني في كل أرض منك حكاية ، حكايا أمن تصعد للسماء ثم تعود علينا برداً وسلاما ! وطني في يوم واحد رحل هرم عظيم فتكاتفت الأيادي لم تتفرق ثم أسندت هرما آخر !


الثالث من ربيع الآخر كان مولد أمة !
وككل الولادات العظيمة بدأت حزينة ، رحل والد وأتى والد ، رحمك الله يا عبدالله الإنسان وحفظك الله يا ملكنا سلمان ، عينان في الرأس ، في الوجدان في النبضات .

سلمان في كل حرف منك حكاية :
سين، سلام
لام، ليث
ميم، مروءة 
ألف، ألفة
نون، نُبل

خلفك رجالٌ يبايعونك ويعينونك ، وخلفك نساءٌ يرددون أهازيج الولاء .