الجمعة، يوليو 22، 2022

باب ما جاء في الفنون

الفن لغة الأرواح، لغة الضائعين في سراديب النسيان لنور الحياة الحالمة، الفن التشكيلي حياة بين ألوان، لكل مشاهد للوحة قصة يختلقها عقله بناء على تاريخه  لذلك كان الرسم هو الفن الوحيد الذي "يقرأه" الجميع بإختلاف، والفن الطربي هو البحث عن الألحان على أوتار القلوب كلحظات انتشاء، الفن لا يأتي (بالظروف) بل يحدث (رغم) الظروف! تأتي الألحان من الأرواح إلى القلوب، لتتقافز به فرحا، كفرحة الفلاح بقطرات المطر على حقله، ولا يطرب به سوى من اعتاد الصعاب وفي "قلبه" "قُبلة" حياة. فمن تسكنه الكلمات لابد أن تسكُنه الألحان، ومن تسكُنه الألحان لابد أن تعشقه الحياة.

الأحد، يوليو 17، 2022

عن المواقف والخيبات..!



يعتقد البعض أن المواقف تأتي ثم تمر دون أثر ولكن المواقف هي ما تأتي فتنحت على العظم عنوانا للزمن، لا يتغير ولن يختفي! لا يمكن أن نتعلم من دون مواجهة النفس بالأخطاء، أن تكون شجاعا يعني ذلك أن تواجه نفسك قبل الآخرين، أن تملك الجرأة لإنتقاد ذاتك ولو تطلب القسوة معها لتحليل المواقف والخروج بنتائج لتصحيحها ثم المضي في الطريق دون تعثر. النفس البشرية تبقى متقلبة مع المواقف ولكنها تحتفظ بجزء من التوازن للحفاظ على الصورة العامة ما تلبث أن تنهار فجأة تحت وطأة الظروف فتهرب للعزلة، ليس للتعافي بل لتجنب المواقف التي قد تطرحها صريعة! ثم تعود أقوى من جديد.


هل شعرت يوما بالإكتفاء؟

وكأنك في عمر السبعين تخطو نحو النهايات؟


إن في الحياة مواقف لا تغدو الأيام بعدها كما كانت! قد يتوقف الزمان عندها، حينها تتحول الأعوام من خط زمني مستقيم إلى دائري، نبقى فيه ندور حول أنفسنا كطواف حول تلك الأوقات! ولكن الحياة تعلمنا أن لا نتوقف، أن لا نستسلم لصوت السلاسل الهادئ البارد اللذي يقيدنا أرضا في مكاننا لأعوام وفصول ومراحل، وكيف نستطيع ذلك؟ بالتفاؤل والصبر، فهما مفتاح الحياة. لا يوجد موقف لا نتعلم منه فالإدراك يأتي بالتجارب، وعلى كثر المواقف نبني قوتنا العقلية في المواجهة، كل المواقف تخبرنا أن علينا المضي للأمام لا للخلف ولكن بشرط.. أن نستفيد منها، فنحن لا ننضج بالعمر، نحن نتطور بالتجارب! وحدها المواقف تصقلنا وتعلمنا فنعيش ونتعايش، وتلك ميزة الحياة خارج الأسوار، فمن بقي في مكانه خوفا من الجديد لن يتطور ولن يعيش بهدوء. إن الرضى لا يأتي سوى بعد يأس! وعلى قدر المواقف تتضح الخيبات! ولكن نحن أقوياء بأنفسنا قبل غيرنا، بالأهل وبالأصدقاء ممن حولنا.



الجمعة، يوليو 01، 2022

وماذا عن الإعجاب؟

.
.
.
الإعجاب متعدد التفاسير كعلامة الاستفهام ( ؟ ) يعقبها بحث وتفسير وضياع! أما الحب كعلامة التعجب ( ! ) يُدهشنا دوما ولا نملك له تفاسير أو إجابات ! فابحثوا عن الدهشة لا التساؤل.
.
.
.