الأحد، ديسمبر 28، 2008

تشي !

ارنستو تشي جيفارا


أحد اهم الثوريين في امريكا الجنوبية ، مثال على من عاش لهدف ومات ليحققه . كان همه الشاغل طوال حياتة أن يقضي على الامريكيين في كل مكان من العالم حاربهم بشتى الوسائل وكسر شوكتهم كثيرا وعاون كاستروا في الثورة حتى اعطاه وسلمه حكم كوبا الذي امتد حكم كاسترو فيها طويلا الى سنوات قريبة ولد في الارجنتين _ ولعلكم لاحظتم انه ارجنتيني من الاول بلفظة ( تشي ) _ عام 1928 وتوفي في في بوليفيا عام 67 م . نادى جميع الثوار الراديكاليين قبل الثورة وجعلهم اشتراكيين اسهم في ...
... تأسيس مفهوم الثورة لدى شباب ذالك الجيل ... كان من اليساريين ولعلي اذكر احدى قصائدة التي جاء فيها : ماريا العجوز، ستموتي احدثك بجدية كانت حياتك مسبحة من الصعاب لا تصلي لرب قاسي انكر عليك حياة الامل ولا تطلبي الموت رحمة لتشاهدي غزلانك الهجين تكبر لا تفعليها لا تصلي لرب انكر عليك حياة الامل انه مطمح كل شباب العالم المقهورين آنذاك ولا زال في عقول الكثيرين الذين يعانون من ويلات الظلم القابع من امريكا ... وكانت احدى عباراته الخالدة : " الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني" نعم أينما يوجد الظلم ذالك هو وطني ما اروع هذه العبارة من هذا القائد الفذ المناصر للحق باع روحة للثورة باع حياته من اجل محاربة الظلم ... كان يوم وفاته يقاتل كالاسود حاصروه ومات كل رجاله ولكن لم يستسلم وقاتل حتى نفذت رصاصاته وهذا يفسر سر أسره ، اقتاده نحو احدى المدارس غير مصدقين انهم اسروا هذا الاسد هذا الوحش الذي دمرهم لسنين والذي دوخ المخابرات الامريكية لما يقارب من عقد ، واتت الاوامر بتصفيته لقتل كل أمل للثورة واخماد نيرانها ونيران من يتغنون بجيفارا العظيم ، ولنرى لحظاته الاخيرة عندما دخل عليه أحد الجنود ليقته فقال انتظر ونهض ثم قال هيا اطلق النار علي كرجل فخاف الجندي ثم خرج الى رفاقة مترددا فعادوا جميعهم واطلفوا النار عليه ومات في ذالك اليوم الحزين ، وكدليل على انه هم الــ cia لم يكتفوا بذالك بل قطعوا يده واحتفظوا بها الى اليوم ..... عند وفاته دخلت مديرة المدرسة اليه والتقطت اه صورة من غير ان يدري أحد عنها وكانت هذه الصورة هي ما اضهرته للعالم بذالك الوجه المبتسم حتى ان بعض المسيحيين الثوار قال انه وجه المسيح ، كانت الصورة هي ما اضهرت لنا الكثير من جيفارا ، ذالك الوجه المبتسم التي فارقته روحة ... نتعلم من جيفارا الكثير روحة التي لم تتأثر بالربو وقتلتها الديكتاتورية والخيانه من احد اصحابة .. نتعلم منه ان لا وطن له الا الوطن المظلوم ... كيف سيكون حالنا لو كان لدينا واحد فقط حيفارا ؟! وكما قال : (( * الثوار يملؤون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء. ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق