
صوت الطبيعة يعزف في أذني ألحان من جمال ، صوت الارض ، في ليلة لي مع محبوبتي بين الجبال ، مع أبها ، وعطر الزمان يفوح في الارجاء ، عبق ورد يتسلى بمداعبة الحواس ، هذه اللحظات لطالما تمنيتها منذ وقت وزمان ، أنا الان بين أروع محيط يمكنني أن أعزف لوحدي سيمفونية عطره من قصص وملاحم وأبطال ، ضباب في ضباب ، وفكر وإمتاع للعقل والخيال ، وأمل بلقاء الاحبة يضل متعلقا بالاقدار ، ألتفت لخلفي وأنظر من نافذتي ، فأرى سماء مرصعة بألماس النجوم ، وبكائية بدر مضى يطل على بخجل ، منير بقوة وعنفوان الايام ، أمل بالخلوة أقترب ، بين ...
... العطر والسدر والمطر ، استجمعت عواطفي القديمة المندثرة ، أطل منها برأسي نحو شرفة في السماء ، وكانه يقول : ها قد اخبرتك منذ زمن ، هناك رجل مثلك عاش وانتحر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق