الثلاثاء، يناير 13، 2009

كزهر اللوز او أبعد .. دراسة ونقاش وتحليل

هذا الديوان الذي صدر مؤخرا يثبت لنا ولعشاق محمود درويش _ رحمة الله _ انه لا زال يملك الكثير والكثير ولكن هذا الديوان لم يرتقي بمستوى ها الشاعر الرائع من الرغم من وجود الجميل فيه الى ان السئ هو سمة هذا الديوان اجمل ما فيه هو اسلوبة الغريب الذي يحب ان يغيرة بين فترة واخرىولكن اسلوبة في هذا الديوان مختلف كلية كما اتى به سابقا الا ان هناك تشابة بسيط في بعض اجزائة دعونا نتناقش حول هذا الديوان بفكر عال وبحوار هادئ وقبل هذا دعونا نتعرف على المؤلف :
  

 " مقتبس من موسوعة ويكبيديا " محمود درويش من الشعراء الفلسطينيين المعاصريين اللذين طوروا من الشعر الحديث وكان له من الشعر الساسي الدور البارز في مقاومة الاحتلال فكريا . محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في ...
... قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة.انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو. شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك الجوائز التي حصل عليها في مشوارة : جائزة لوتس عام 1969. جائزة البحر المتوسط عام 1980. درع الثورة الفلسطينية عام 1981. لوحة أوروبا للشعر عام 1981. جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982. جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983. بعض مؤلفاته : عصافير بلا أجنحة (شعر) - 1960. أوراق الزيتون (شعر). عاشق من فلسطين (شعر). آخر الليل (شعر). مطر ناعم في خريف بعيد (شعر). يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص). يوميات جرح فلسطيني (شعر). حبيبتي تنهض من نومها (شعر). محاولة رقم 7 (شعر). أحبك أو لا أحبك (شعر). مديح الظل العالي (شعر). هي أغنية ... هي أغنية (شعر). لا تعتذر عما فعلت (شعر). عرائس. العصافير تموت في الجليل. تلك صوتها وهذا انتحار العاشق. حصار لمدائح البحر (شعر). شيء عن الوطن (شعر). ذاكرة للنسيان. وداعاً أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات). في حضرة الغياب (نص) - 2006 لماذا تركت الحصان وحيداً بطاقة هوية (شعر) الديوان مكون مما يلي :: أَنت 1- فكر بغيرك 2- الآن في المنفى 3- حين تطيل التأمل 4- إن مشيت على شارع 5- مقهى ، وانت مع الجريدة هو 6- هو لا غيره 7- لم ينتظر أحد 8- برتقالية 9- هنالك عرس 10 - فراغ فسيح أنا 11 - هاي هي الكلمات 12 - لوصف زهر اللوز 13 - في البيت أَجلس 14 - أحب الخريف وظل المعاني 15 - وأَ ? ما الربيع 16 - كنت أح ? ب الشتاء 17 - كما لو فرحت 18 - فرحًا بشيء ما 19 - لا أعرف الشخص الغريب هي 20 - الجميلات ه ? ن الجميلات 21 - كمقهى صغير هو الحب 22 - يد تنشر الصحو 23 - قال لها: ليتني كنت أصغر 24 - لا أنام لأحلم 25 - نسيت غيمة 26 - هي / هو 27 - هي لا تحبك انت 28 - لم تأتِ 29 - وأَنت معي 30 - الآن ، بعدك منفى 1 31 - نهار الثلاثاء والجو صاف منفى 2 32 - ضباب كثيف على الجسر منفى 3 33 - كوشم يد في معلقة الشاعر الجاهلي منفى 4 34 - طباق --------------------- --------------------- بالنسبة لرأيي فالديوان من روائع المؤلف من الرغم من طريقتة الغريبة للسرد التي تحيرك وتجعلك تسأل ماذا تقرأ ؟ هل شعر ا ام نثرا ام خاطرة ؟ فالنص طريقتة مبتكرة ورائعة بحد ذاتها فنرى صورا كثيرة جميلة وردت فيه مثل :: إن مشيت علي شارع لا يؤدي إلي هاوية قل لمن يجمعون القمامة: شكرًا! إن رجعت إلي البيت، حيًا، كما ترجع القافية بلا خللٍ، قل لنفسك: شكرًا! إن توقعت شيئًا وخانك حدسك، فاذهب غدًا لتري أين كنت وقل للفراشة: شكرًا! إن صرخت بكل قواك، ورد عليك الصدى (من هناك؟) فقل للهوية: شكرًا! نرى هنا صور خيالية ممتازة من الرغم من بساطتها الا ان اسلوبها هو ما اروعها وزادها بريقا . النصوص تقريبا تحسسك ان المؤلف يوصيك ففي قصيدة مقهى ، وأنت مع الجريدة جالس ورد فيها :: والتمس عذرًا لمن طلب اغتيالك، ذات يوم، لا لشيء... بل لأنك لم تمت يوم ارتطمت بنجمة.. وكتبت أولى الأغنيات بحبرها... مقهى، وأنت مع الجريدة جالس في الركن منسيا، فلا أحد يهين مزاجك الصافي، وفي قصيدة هو لا غيرة :: وغاب كما تتمنى الأساطير / لم ينتصر ليموت، ولم ينكسر ليعيش فخذ بيدينا معًا، أيها المستحيل ! فكرة جديدة فلم يجعلة ينتصر كالبطل في الاساطير ولم يجعلة يندحر كالعدو وهو ما وضحة بل معا نحو المستقبل نواجة المستحيل اقرؤا القصيدة وستدركون ما اقصد لأنني لا اريد افساد الفكرة . من قرا الديوان يلاحظ ان الشاعر لا يهتم بالوزن بقدر ما يهتم بالكلمات والفكرة والصور والاخيلة فنرى في قصيدة برتقالية :: وليس على الشعر من حرج إن تلعثم في سرده، وانتبه إلى خلل رائع في الشبه! اترك لكم التعليق في تلك . اجمل قصيدة في ديوانة هي وصف زهر اللوز وهي :: ولوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزهار تسعفني، ولا القاموس يسعفني... سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغةِ / والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه، كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها / فكيف يشع زهر اللوز في لغتي أنا وأنا الصدى؟ وهو الشفيف كضحكة مائية نبتت على الأغصان من َ خَفر الندى... وهو الخفي ُ ف كجملةٍ بيضاء موسيقيةٍ... وهو الضعيف كلمح خاطرةٍ ُتطل على أصابعنا ونكتبها شدى... وهو الكثيف كبيت شعر لا يدون بالحروف / لوصف زهر اللوز تلزمني زيارات إلى اللاوعي ترشدني إلى أسماء عاطفة معلقة على الأشجار. ما اسمه؟ ما اسم هذا الشيء في شعرية اللاشيء ؟ يلزمني اختراق الجاذبية والكلام ، لكي أحِس بخفة الكلمات حين تصير طيفا هامسًا، فاكونها وتكونني شّفافة بيضاء / لا وطن ولا منفى هي الكلمات، بل ولع البياض بوصف زهر اللوز / لا ثلج ولا ُقطن / فما هو في تعاليهِ على الأشياء والأسماء لو نجح المؤلف في كتابة مقطع في وصف زهر اللوز، لانحسر الضبا ? ب عن التلال، وقال شعب كامل: هذا هو / هذا كلام نشيدنا الوطّني! في البيت أجلس في البيت أجلس، لا حزينًا لا سعيدًا لا أنا، أو لا أحد صحف مبعثرة. وورد المزهرية لا يذكرني بمن قطفته لي. فاليوم عطلتنا عن الذكرى، وعطلة كل شيء... إنه يوم الأحد يوم نرتب فيه مطبخنا وغرفة نومنا، كل على حدة. ونسمع نشرة الأخبار هادئة، فلا حرب تشن على بلد ألامبراطور السعيد يداعب اليوم الكلاب، ويشرب الشمبانيا في ملتقى نهدين من عاج... ويسبح في الزبد في نهايتها صور رائعة ووصف ليوم الاحد وعطلة الرئيس وقولة نهدين من عاج كلها تشبيهات متألقة من مبدعنا فأجمل ما في محمود درويش هو الصور والاخيلة لدية والاسوء فيه هو عدم اهتمامة بالوزن والقافية وتغيير صورتة كثيرا في الاسلوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق