الأحد، يناير 04، 2009

كان سيعطينا جدارية اخرى


" بين النهرين وطنك يا اسرائيل " هكذا يردد الصهاينة ، وهكذا يريدون ، لسنا الان في موضع ننتقد فيه هذا ، ونقول لولا ذاك ما حصل هذا ، وهؤلاء سبب كذا وكذا ، نحن الان نحتاج الى وقفة عربية خالصة ، في حدث تاريخي لم يتكرر بعد عام 48 ، وعاشوراء قادم ، ودعوات المسلمين تنطلق ، فهيا بنا ندعوا لهم ، والصدقة خير ...
... ومعونة ، فالزيتون يئن ، ويتساقط ، والارض تتشقق وتتشرب الدم واصوات الحناجر ! واضل اتساءل : لو ان محمود درويش لا زال حيا ورأى ما حدث ! ما روعة الحروف الباكية التي سيصنعها قبل ان يجلط من القهر !كان سيعطينا جدارية اخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق