السبت، أغسطس 18، 2012

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة 38 " ؛ الليلة ليلة عيد وداعا رمضان

 https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgji7dwjUrq9CzK447luo-crB3ijHNtocpyyfeQiN3E0iegCwzbxOGhNZeBGp0nK0qsxZ8RrWp2v7y3mfc1Dd0ySO59FZpW1IVV9WlN-P3hrIFf1ImPnd9jOXhCymf0q5jFevnhJGTNFOco/s1600/7ammil11.jpg

رحل رمضان مع مقطوعاته الروحيه والإيمانية ، أخذ معه فرصه وأجره وأُنزل الستار بخنم الشهر ، منا من اغتنم وسعد ومنا من كأن لم يصم لله ولم يصل ! فالانسان إن فسدت روحه وتلوثت أحب ما يضره واستمتع به ! ، كل عام وأنتم بخير ، هل ذهبت لذة العيد لدينا ؟ أم أنه عيد الأطفال فقط ؟ ولا زال العيد يحمل لنا ذكريات من رحلوا ، فأخذوا سعادتنا ! ، لكل شئ إذا ما تم نهاية ، ولكل فرص إذا أتت غاية واذا انتهت سعادة أم حسرة ، جعلنا الله مما سعدنا واغتنمنا ، ذهب رمضان وإن من الصعب ...
التعايش بدونه لفتره ، فقد اعتدنا روتين وروحانية ، وإن نصف روحانيته نابعة منا فلو تحسسناها وبحثنا عنها في أرواحنا لوجدناها ولوجدنا لذة القرب من الله ، ليس رمضان موسم التقرب من الرب والبعد عنه كل سنة ! ، والبعض ينام بعد أذان الفجر منتصف الصباح ، ويستيقظ قبل الافطار بدقائق قضاها أمام السفرة، وعندالأذان دعى ( اللهم تقبل صيامنا وأعمالنا ) ! غفر الله لنا ، الليلة ليلة عيد فابتسموا كل عام وأنتم بخير وعيدكم سُكر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق