
رحل رمضان مع مقطوعاته الروحيه والإيمانية ، أخذ معه فرصه وأجره وأُنزل
الستار بخنم الشهر ، منا من اغتنم وسعد ومنا من كأن لم يصم لله ولم يصل !
فالانسان إن فسدت روحه وتلوثت أحب ما يضره واستمتع به ! ، كل عام وأنتم بخير ، هل ذهبت لذة العيد لدينا ؟ أم أنه عيد
الأطفال فقط ؟ ولا زال العيد يحمل لنا ذكريات من رحلوا ، فأخذوا سعادتنا ! ، لكل شئ إذا ما تم
نهاية ، ولكل فرص إذا أتت غاية واذا انتهت سعادة أم حسرة ، جعلنا الله مما
سعدنا واغتنمنا ، ذهب رمضان وإن من الصعب ...
التعايش بدونه لفتره ، فقد اعتدنا
روتين وروحانية ، وإن نصف روحانيته نابعة منا فلو تحسسناها وبحثنا عنها في
أرواحنا لوجدناها ولوجدنا لذة القرب من الله ، ليس رمضان موسم التقرب من
الرب والبعد عنه كل سنة ! ، والبعض ينام بعد أذان الفجر منتصف الصباح ،
ويستيقظ قبل الافطار بدقائق قضاها أمام السفرة،
وعندالأذان دعى ( اللهم تقبل صيامنا وأعمالنا ) ! غفر الله لنا ، الليلة ليلة عيد فابتسموا كل عام وأنتم بخير وعيدكم سُكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق