تمرد

 

أفكر مع نفسي في تصرفاتي ؟ التي لا تنطبق على أي مراهق ! وأقول مطمئنا نفسي ، أنت الطبيعي ! ثم أعود وأقرأ كتاب النفس وأعرف منه أنني لست طبيعي ! فمن في سني لا يهتم بما أهتم به ، لا يفكر ، لا يكتب ، ولا يتأمل ! هل أعتبر متمرد ؟ إن كان تصرفي هذا يسمى تمرد ، فأنا فهمت معنى التمرد حقا ، ويسعدني أن أكون خارجا عن القانون ، بل يسعدني أن أغير مفاهيم كتب علم النفس عن نفسيه المراهق التي تهئ له الاجواء المناسبة ، فمن كل تمرد نتجت لنا حظارة ، وفكرة ، وانجازات ، وهي ...

... صفة من الله للانسان ، تدل على انه  لا زال إنسانا ، بل هي قدر ! لكي نعبر عن شئ ، أو نغير شئ ! وأنا في مجلسي ، أبتسم لوحدي ، وأنظر لأعلى ، فيني رغبة في الصراخ ! لماذا ؟ لأنني مراهق ، نعم وهذا شئ جديد ، فأنا أتذبذب بين وبين ، اريد ان أكون أنا ، وأريد أن أكون هم ، وأمسك بالبيضة لكي أوازنها وأجد لها منطقة لأوقفها فوق الطاولة بدون أن تسقط ، هل تعرفون طريق النحل ؟