
بالأمس مرت الذكرى 15 لرحيل أسطورة الشعر في القرن العشرين ( نزار قباني
) ، العام ١٥ لرحيلك يأتي ، ولا زلنا نرسم بحروفك الخيال ، ونطرب بالجمال ، لم يذكرك
سوى العشاق ، من جمعتهم تحت راية حرفك ، جيوش الحب ، مراسيل السلام ، هل أحكي لهم عن
ليالينا ؟ وكيف كنتُ أنتظر الثامنة كي ألتحق بك ! لم يكن يعني لي من الدنيا سوى طفولة
نهد ، أيها الدمشقي الراحل ، كيف ...
كانت حروفك ستنفجر ، لو كنت بيننا ترا دمشق الآن ؟ أحسد من كان يعرفك قبل وفاتك ، يتنفس معك هواء واحد ، ليتهم يدركوا كم
كانوا في سعادة لم يدركها الكثير ، نحبك أيها الدمشقي بعدد حروفك ، بقدر ما أسعدتنا
بقصيدك زرعت السلام في القلوب ، يحاولون تقليدك ففشلوا وأصبحوا ظلك ، أعداؤك حنوا لحرفك
.. لخبزك وحشيشك .. لقمرك .
منذ أن قالت لك السمراء ديوانك وحتى زرعت أبجديتك الياسمينية .. عصر لا
يُقهر من الحروف ، عصر الحب والسلام ، نحن تلاميذ مدرسة نزار ، في ثالوث ما بين العينين
والقلب لك ندعوا من هنا للسماء ، ماتت بموتك الحروف ، وفيها انتحرت شهرزاد
.
وربما ينشئ نِزارٌ ألمعي ! ♡
ردحذفأ.. نزار قلي مالخيال السامي !!
ردحذفسموك الحرف يا سمو الحرف !!
حقا لقط رحلت أبجدياته ..! ورحل فرعون الحب ..!
تدوينة رائعة
ردحذففى انتظار جديدكـ