
التحولات الفكرية تنتج من الصدمات الاجتماعية ، وبرأيي كلما كنا
اجتماعيين في المجتمع ستتغير مفاهيم كثيرة ، مفاهيم واقعية حتمية للبقاء بعد أن
كانت مفاهيم أصولية مثالية ، فالواقع يحكمنا وفيه نكون وليس في الكتب وأرض الأحلام
نعيش ! وبناء على ذالك نمر بالكثير من التحولات الفكرية لأسس البقاء وتأمين مستقبل
ورغد " ذاتي " منطلقين من نظريات رسخها المجتمع من أيدولوجيات من
يسيطرون على فكر ذالك المجتمع ! وقد قال " ميزيرو " في نظرية التعلم ...
التحولي عام 1978م ( التحول في الأفكار
والرؤى لدى المتعلم البالغ أمرا حتميا لتعرض المتعلم لأفكار جديدة ) .
عندما يكون لدينا بناء فكري جيد ينتج التحول الفكري لجانب جيد ورائع
لنا وللجميع ، ولكن عندما تكون اهتماماتنا محدودة أنانية تنتج التحولات السلبية
للجميع ، الجدية لنا ، وأحيانا تكون التحولات منطلقة من أرض الأحلام من الكتب
والروايات فننصدم بالمجتمع حينها لن نمر بتحول فكري بل سنمر بعبث نفسي وروحي !
أحسنت أستاذي " كلام بليغ وتحليل منطقي " فالواقع مختلف تماما ! ولا بد من المخالطة والتحولات التي قد يكون بعضها لا اراديا والاخر اجباريا "
ردحذف