يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الثامنة عشر "
ما أجمل ليال العيد في عسير بشكل عام وأبها بشكل خاص ، ما انشده منذ قدومي تحقق وهو العائلة ، أحسست بمعنى وجود عائلتك الكبيرة بجانبك ، بالحب ، بالتفاهم ، بالمودة والإخاء والصدق والمعاني العيدية الطفولية ، متجاهلا كثير من الصفات السيئة التي ترتبط بأي مجتمع قبلي من حسد وبغض وكراهية ومحاربة لمن تتعارض مصالحة معك ! اعتدت أن أتجاهل السيئ وانظر للجيد وهو الأكثر بناء على الفطرة ، ليلة العيد في أبها تعني لي معان كثيرة ، لليلة العيد هنا ذكريات لا أريدها أن تنمحي من ذاكرتي ، لا أريدها أن تختفي تحت ضغوطات الحياة ، على أنغام أم كلثوم ( يا ليلة العيد آنستينا ) أكتب هذه اليومية التي ليست سوى تجسيد بسيط للحظات لا أريد أن تُنسى ، ما أحلى صيفك يا أبها ، ما أحلى فصولك الأربعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق