في زحام الأيام نعبر ، ويعلق في
أذهاننا أشخاص فنتذكرهم في مناسبات ونبستم ، في هذا اليوم أكون قد أكملت 22 عاما
من عمري حصل فيها الكثير ، عرفت فيها الكثير ، ورحل الكثير ! كانت سنتي الماضية من
أشد السنوات قسوة ، ففيها أكبر حدثين أثرا في مجرى حياتي ، افتقدت سنواتي القديمة ، أيام راحة البال التي
لا اذكر انني تلفظت بأكثر من كلمة ( روقوا ) فيها ، لا زلت كما أنا أحافظ على روحي
من الذبول ، قالها الكثير : ستشغلك الحياة يوما ، وها أنا أصدقهم سيأتي زمن أعود
فيه كما كنت ، من غير أن أجاهد لأحافظ على هدوئي وروحانيتي ، عندما ...
الاثنين، سبتمبر 26، 2011
الثلاثاء، سبتمبر 20، 2011
مجرد ذكرى .. مجرد حلم ؛ ماهو الموت ؟ " 2 "

امتدادا للتدوينة السابقة عن تساؤلات
الموت ، وإجابات هذا السؤال في كتاب ( حواري مع صديقي الملحد ) للمؤلف "
مصطفى محمود " ، نعود في رحلتي التأملية وبحثي عن الإجابة التي وجدتها متمثلة
في ذالك الكتاب ، بعيدا عن الكتاب ، أعجبتني رؤية الزميل المدون " هشام العابر " حيث قال : ( إننا
نموت هنا في هذا العالم ونبقى أحياء في عالم آخر ، نحن تلك الروح التي تخرج لتُكمل
مشوارها. هذه الدنيا ليست حقيقتنا ، كلنا غير حقيقين الآن إلى حد كبير، إننا نخفي
الكثير في الروح، ولذا عند مفارقتها للجسد تتحدث الروح بما في أصلها من خير أو من
شرّ ) ، حاول الكثير أن ...
السبت، سبتمبر 10، 2011
وعام جديد ؛ بالاخلاص والعمل
تمضي الأيام وتسير ، بالأمس كنا
نتسابق نحو حجوزاتنا ، ونعيد تكرار معاناتنا مع الخطوط السعودية إن كان سفرنا
داخليا ولكنها معاناة خلفها سعادة لذالك نتحمل ونجتاز ! ، كنا مفعمين بالأمل ، بالحب ، بالشوق ،
ومحملين بالهدايا والمشاعر والكلمات ، كلمات ليست كالكلمات ، بعد عناء شاق وسنة دراسية
طويلة ومتعبة وقوية ، انفجر سد المشاعر والعواطف وانطلق مع الحمام والفراش يتسابق
في حديقة من خيال وعطر ، وها نحن ...
الأحد، سبتمبر 04، 2011
يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الثانية والثلاثون " ؛ وداعا أبها .. بكائية كل عام !
( أبها حسبتُك جنة الجنات ؛ أقسمتُ أنك قطعةٌ من ذاتي ) ، ماذا عساي أن أقول ؟ تنتحر الأحرف وتُغتال ، وتصمت أهازيج الفرح ، وتبدأ بكاءات الظلام ! تذهب اللحظات السعيدة سريعا، وتبقى
الأوقات التي قضيناها بصحبة من نحب في ذاكرتنا وذاكرة الصور التي من خلالها نحاول أن نوقف لحظات
أسعدتنا لنتذكرها في أواخر حياتنا ، وأتى الرحيل الذي طالما لازمني في حياتي ،
ففقدت أحبه ، وفقدت أب ، وفقدت نفسي في أوقات يأس وعزلة ! ولكنني دائما أعود، هكذا أنا أعود إلى
أحبابي ، أعود ، فانتظروني إن لم يفجاءني الموت ، إلى أصدقاء المطر ، وأطفال البَرَد ، ( في سُلم
الطائرة ؛ بكيت غصبا بكيت ؛ على محبين قلب ؛ عندما ودعوني ) ، تأتينا لحظات نضعف
فيها ولعلها الأصدق بين مواقف حياتنا ، في صباحيات كثيرة كانت ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)