الأحد، نوفمبر 14، 2010

مجموعة من الاحزان ؛ يستخدمها المحبين لإشعال شموعهم !

 
قصيدة لم تكتب بعد ، موشحة أندلسية مُزقت ونُسيت عبر الزمان ، أغنية في الضمير لا تزال ، وورد بلا عبير يفوح مداعبا الخيال والأهداب ، في وادي عشق بلا عشاق ! أفكار متمازجة بلا أفكار ! مجرد لعبة أطفال ، وربما قد تكون ما يكتب في الشوارع على الجدران ! مئذنة سقطت بفعل فاعل ! طفل أحمق من غير قائد ! تارة يمين وتارة شمال واختلفت الاتجاهات ! بلا وجهة ، بلا عنوان ، بلا هدف ، بلا أحزان ، بلا فكر ، بلا فرح ، بلا حب ! يتمنى هذا الشخص أن ...
يكون ، والغير يأمل العكس ويثور ، في وجه الزمن باحثا عن قيود ! ، لأنه عرف معنى كونه من غير قيود ، معنى أن تكون جامح الأفكار والرغبات ! ، عكس التيار ، عكس الاتجاهات ، دائما وأبدا لا ينفك عن ذالك ! وإنه لحيران ! يبدأُ في لملمة أفكاره والصراع مع ذاته ، لينتهي كالعادة بهدنة حتى إشعار آخر ! ثم تنتهي هدنة الروح ويبدأ الفوران ! ترتيب حسابات يريد ! وتمزيق أوراق ، ولكنه من غير عزيمة ، لا يجد الشجاعة لعمل ما يريد ! ، ويبقى هذا الشخص قصيدة لم تكتب بعد ! منتظرا يد فتاة شرقيه تكتبه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق