
تموت أحلامنا بين أيدينا لأننا اعتقدنا بأنها قد ماتت وذبلت ! وتغدوا لحظات الفرح ألم لأننا نتصور بأن بعدها حزن وبأننا لا نستحق هذا الفرح ! حياتنا تدور في حلقات مفرغة لأننا نخاف من أن نتصور ونتخيل ما خلف الجدران ! نحن سبب بناء أحلامنا ، وسبب انهيارها ، نحن من بيدنا قراراتنا ، ومن بيدنا هلاكنا ، نتصور بأننا مظلومين ، ونكتب عن أن الزمن قهرنا ! عجبا لنا ! ننتحب على حالنا ، ونبكي على القدر ! ولكن الحقيقة هي أننا نحن من يبني ويهدم ، ويغرس ويزرع ، ويبتسم ثم يضحك ، يخجل ثم يقلق ! نحن من نستطيع أن ...