الجمعة، نوفمبر 04، 2022

كسر القصيدة ..!


لا يُجبر كسر القصيدة سوى بقصيدة أخرى حتى ينزف الشاعر من قلمه حروف قلق!

عندما تُكسر القصيدة ذلك يعني أن كاتبها أصبح لا يهتم بتعديلها وهدفه البوح فقط، وهنا نُدرك السبب: كسر قلب وقلم! فالقصيدة إن كُتبت ثم نُشرت في لحظتها فهي ليست قصيدة، بل تغدو ترف لابد من كتابته ..! القصيدة هي وحي حقيقة نتجنبها زمنا حتى نستسلم لها، لابد أن تعيش زمنا وحيدة كطفلٍ ينمو معنا ثم نتخلى عنه نشرناً للجميع.

في عقل كل كاتب هناك شررٌ لا نهرب منه خوفا من "احتراق" بس نقتربُ منه ونحتضنه طلبا "لإنفجار"! لتمطر الحروف بعده كسحائب مطر تطفئه وتخلد نصا وليد.

هناك تعليق واحد:

  1. أغبط الكتاب والشعراء لقدرتهم عن البوح عن مشاعرهم بكلمات لطيفة تصل للقارئ بعكسنا نحن الرسامون حتى لوحاتنا تحتاج لكلماتكم حتى توصف 🥺

    ردحذف