الجمعة، مايو 05، 2023

محرابه


في محراب ركنه يبتهل الخروج من مأزق ذكرياته، شعور يختطفه لأعماق عقله، لينكشف أمام نفسه بدهشة! كالتائه في ذاكرة زمن، كان لا يزال صغيرا بقاموس الحب وتاريخ الشجن! وعندما خرج من ركنه القديم كان كما القارب الضايع في البحر تتخطفه رياح الزمن دون وجهة! فعاد لوحدته هربا من إنس وجنٍ  يُساكن ظله فيسكُنه، يستلطف حرفه فيرسمه، قصائد ونثر، ويسلطنُ من الطرب والنغم مافيه شِفاءٌ من ضيقٍ وكدر!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق