الجمعة، فبراير 24، 2023

وماذا عن الإهتمامات؟

قد نصل لمرحلة من العمر يبدأ الملل يتسرب فيها حتى يُقيدنا أرضا بالسلاسل! ليس مللا بقدر ما هو إحساس الإكتفاء! ولكي نتجنب ذلك القفص لابد أن نُدخِلَ الجديد في حياتنا، الجديد المستمر وليس الجديد المنقطع! لننوع حياتنا ولنبحث عن المغامرة، عن فصل جديد نضيفه في كتاب السنين الذي سيأتي يوم ويُغلق، وفي انتهاءه توقفنا، لا خير في عيشٍ بروتين قاتل، فالحياة متعة.

اهتمامتنا، رغباتنا، وحتى جنوننا قد تكون دافع لنا نحو السعادة، فدا تجعلوا التردد يسلبكم أحاسيس الفرح، الحياة أقصر من أن ننهزم للملل باعتيادنا على الروتين، وأقصر من أن نعيشها في قفص الإعتياد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق