ستتعجب من مقدار المتعة في العزلة!
اعتزال البشر لا يعني الوحدة، بل يحمل الحرية! من يتقن العزلة يستطعم "الحرية" ثم يحن لمتعة التواصل، فيعود للبقية ومعهم تضيق مساحاته ثم يهرع لوحدته! كقطٍ تائه في ليال برد يبحث عن زوايا دفء بعيدا عن مطر. وقد يكون في التجاهل نافذة للحرية، عندما نتحرر من أفكارنا تجاه الآخرين نعيش بسعادة، ولن يتقنها سوى من وصل لمرحلة النضج، من سار على درب رسمه بوضوح .. وسيصل.
وماذا عن الجمال؟
استشعاره من كل فعل، موقف، ومن حتى كل خوف ! إحدى أدوات الحرية! فاصنع عالمك الخاص دون انتظار أو هروب وعزز فيه أدوات سعادتك من صغائر الأمور دون قيود المخاوف والمجتمع!
أن تتحرر بفكرك عمن حولك يعني ذلك أن تملك عقلك، وهنا سر قوتك، فلا تُضعه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق