الأربعاء، أبريل 20، 2022

صرخة


أن تكتب باسمك الصريح في مساحة لا حدود لها بحد ذاته اختبار "قاسٍ" لمدى الحرية التي تتمتع بها مع نفسك! وقدرتك على تحمل الخلاف ووعثاء التصادم! فهل أنت مستعد (لبلطجة) حرب لفظية؟ أم ستستجدي الصمت والهدوء؟ لا تحاول إسقاط قناعاتك الفكرية على الآخرين، أنت لا تعلم ما يخفونه وما يخوضون فيه، فإن كنت ترى أن الصواب معك في قراراتك وتستغرب منهم عدم فعل ذلك فلا تفرض عليهم آراءك النرجسية التي تراها هي الصواب، فلكل شخص توجهات في الحياة

هناك قيود وسلاسل تقيدا أرضا دون أن نعلم من وضعها! وفي الحقيقة نحن نعلم لو تفكرنا، وعندما نجد المفتاح ونتحرر منها ستضل معالمها على أيدينا..! لن تستطيع إرضاء الجميع، فلا تُشكل هويتك بناء على توجهاتهم بل كوّن عقلك بناء على ما يُسعدك ولا يضر بهم، وترفع عن نقدهم الحاد:

فإن كان من "عزيز" فالتفت له وخذه بالاعتبار ..

وإن كان من "حقود" فالتفت له كذلك لتدبر عجائب خلق الله وفي ذلك عبادة! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق