سنسكر بالخيال معا ، في حانة الحروف ، ونمارس
الحنين ، وذكريات ووعود ، مع كأس صبر وانتشاء ليل وضوء قمر ، لمساتك تُقشعِرُني ، وتستفز فيَ أفكار خبيثه ! ورائحة الحنين قوية ،
تبعد العاقل ، وتُسكر المُغيب عقله بالوجع ، تعالي وضميني وقبليني بكل دلع ، ولا تخجلي
فالكل في سكرة حبه يغني بولع ، ففي نظراتك حنية لم أعهدها ، مفآجأة تفجر الصخر بثورة ، وأراك من بعيد ، بين ...
تمايل الحروف ونشيد القصيد ، تشقين طريقك لتتجرعين قليلا من التعقل في مكاني البعيد في ذالك الركن القريب من الطلب ، البعيد من الصخب ! بعيد عن هذا الذي يبكي والذي يصرخ ويغني ! وتكملين قصيدة أبت أن تكتمل ، تحت تأثير العناق بتلامسنا براكين تشتعل ! وحدها الساقية تتأمل تلك العقول ، معارك الحنين ، وابتهالات الوجع ، عقول ثملة في الحانة تغتسل ! ووحدها هي من تعطيهم كؤوس الواقع ومرارة الماضي ،! تتنقل ما بينهم لتختار من تريد ، كيفما تريد ، وقد عادوا لحانتها رغم أنها سبب جنونهم ! أصوت قبلة ذاك أم حرف نداء أتى من خلفي فألتفت وقبل أن أكمل التفاتتي أشعر بذراعيها وأنفاسها تطرب في أذني ( حبيبي أنا جدا ثمله ) ! وعندها تذكرت الحقيقة ، جميع لحظاتنا وهي بي ثملة ! لم تراني في الواقع أبدا ، فأنفاسها الحارة تلهبني وتحرقني ، فتجبرني لأغلق عيناي وأتخيل ! أعطوني كأس من الواقع ، من مرارة الحقيقة ، وكأس آخر يا رفيقي لنتعلم النسيان ، وأكثر الثلج !
تمايل الحروف ونشيد القصيد ، تشقين طريقك لتتجرعين قليلا من التعقل في مكاني البعيد في ذالك الركن القريب من الطلب ، البعيد من الصخب ! بعيد عن هذا الذي يبكي والذي يصرخ ويغني ! وتكملين قصيدة أبت أن تكتمل ، تحت تأثير العناق بتلامسنا براكين تشتعل ! وحدها الساقية تتأمل تلك العقول ، معارك الحنين ، وابتهالات الوجع ، عقول ثملة في الحانة تغتسل ! ووحدها هي من تعطيهم كؤوس الواقع ومرارة الماضي ،! تتنقل ما بينهم لتختار من تريد ، كيفما تريد ، وقد عادوا لحانتها رغم أنها سبب جنونهم ! أصوت قبلة ذاك أم حرف نداء أتى من خلفي فألتفت وقبل أن أكمل التفاتتي أشعر بذراعيها وأنفاسها تطرب في أذني ( حبيبي أنا جدا ثمله ) ! وعندها تذكرت الحقيقة ، جميع لحظاتنا وهي بي ثملة ! لم تراني في الواقع أبدا ، فأنفاسها الحارة تلهبني وتحرقني ، فتجبرني لأغلق عيناي وأتخيل ! أعطوني كأس من الواقع ، من مرارة الحقيقة ، وكأس آخر يا رفيقي لنتعلم النسيان ، وأكثر الثلج !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق