
عندما تغزوا مخيلتنا
فكرة فجأة لموقف أو هلوسة يصعب إخراجها بسهولة لأن الغزو يحتاج إلى ثورة والثورة
لتتحقق لابد للذات أن يعمل وقفة ولن يتوقف أحد لمراجعة نفسه إلا قله ، ومن المستحيل إخراج تلك الفكرة عندما
يكون لتاريخنا العقلي لها تجربة ! فتصبح كالأشواك في الورده ، لابد من نزعها ، وإن
نزعناها فستتأثر تلك الوردة ، ولن تعود لسابقها أبدا إلا بأن يتوقف أحد وينظر
...
... لشكواها ويداويها ، وليس أي أحد يستطيع ذالك فقد يأتي شخص _ غفر الله لنا _ ويزيد الطين بلة ! ولكي يتوقف أحد لابد أن تشتكي الوردة ، ولكي تشتكي الوردة لابد أن تتوقف لذاتها وتطلب رفقة ! لذالك لنختار تاريخنا وتصرفاتنا وأفعالنا لأننا في يوم من الأيام ستغزونا أفكارنا وليست فقط مجرد فكرة ، والحل الوحيد لمجابهة ذالك الغزو الذي يساعده خيانة تاريخ لنا سوى قنبلة تثير الثورة ، فالتحرير ، فالسيادة ، وربما قُبلة ! تعيدنا لسابق روح ، وكل شخص يعرف أين يجد قنبلته أو قبلته التي تحرره ، ولكي يجدها لابد له للذات وقفة !
... لشكواها ويداويها ، وليس أي أحد يستطيع ذالك فقد يأتي شخص _ غفر الله لنا _ ويزيد الطين بلة ! ولكي يتوقف أحد لابد أن تشتكي الوردة ، ولكي تشتكي الوردة لابد أن تتوقف لذاتها وتطلب رفقة ! لذالك لنختار تاريخنا وتصرفاتنا وأفعالنا لأننا في يوم من الأيام ستغزونا أفكارنا وليست فقط مجرد فكرة ، والحل الوحيد لمجابهة ذالك الغزو الذي يساعده خيانة تاريخ لنا سوى قنبلة تثير الثورة ، فالتحرير ، فالسيادة ، وربما قُبلة ! تعيدنا لسابق روح ، وكل شخص يعرف أين يجد قنبلته أو قبلته التي تحرره ، ولكي يجدها لابد له للذات وقفة !
شكرا على التدوينه الرائعه
ردحذف