
يعاتبوني لميلي إلى ( الوناسة )
وبُعدي _ كما يدعون _ عن القلم ، غير أنني لم أرى نفسي مخطئا لحد الآن ، فلم أسرق
، ولم أخن ، ولم أعث في الأرض فساد ! ، وكما هي الحياة تمضي نمضي معها منتظرين
يوما جميلا أجمل من سابقة ، تجبرنا الحياة
للتغير ، وهنا يظهر دورنا في المحافظة على مبادئنا وأحبابنا ، مهما ذهبوا يبقى في
القلب ذكراهم ، سنعزف معا قريبا على أوتار القلب ، دعوا لي وترين لكي أنوع لحني ، حياتنا أقدارنا تفقدنا أصدقاؤنا بسبب ...
تعنت
أو تكبر أو ربما
تراكمات سنين ! تُشغل البعض عنا ونبقى منتظرين تفرغهم بلهفة سنين ، نعاني
الفراق
والإهمال ولكننا نتمسك بهم لأنهم استطاعوا أن يصلوا للقلب واحتلاله ! كلما
تمسكنا بهم بقوة وبحب ورغبة يبتعدون ! بدأت أوقن بمقوله : ( كلما تعلقت
بالشخص كثيرا كلما عجلت بلحظة فراقه جسديا أو روحيا ) وهي بالمناسبة مقولتي
، من اغتال الروح ، أين أنوار الطرقات ؟ لماذا قست القلوب على قلوب لا ذنب
لها ، لماذا لم يعد هناك ما يفهم مشاعرنا ، نتمنى أن نعيش داخل رواية
رومانسية على قارعة الطريق ! لنجد فيها معاني الحب ، والصداقة ، ولكن بدلا
من ذالك ننصدم وننكسر ، نحاول أن نعود إلى سابق قلبنا فلا نستطيع ! تخرج
حروفنا من ألسنتنا
من غير معنى رغم جمالها ! وقد كانت تخرج بمشاعرنا معها ! فهل سنعود ؟ يبقى
في الأحلام
مبتغاهم ! ، كلما تمر السنين ، تكثر الذكريات ( وكل ذكرى حلوه لو كانت
أليمة ) ،
نحاول أن نعود ، لذالك نبتعد خوفا من أن ننحر حروفنا فينسكب الدم والألم
للآخرين ، لنتبعد قليلا لنعود أجمل ، لن تطول رحلة الهروب ولن تغدر بي
مطارات الفرح .
لآ تُخلو الحيآة من لحظآأتْ قليلُه من الفُرح .,
ردحذفلحرفك ورُد
دمت بخير
بارك الله فيك
ردحذف