الحمد لله على كل نعمك ..
الليلة أكمل ٢٣ عاما لأقتحم عامي ٢٤ !
ذلك الذي اقتحمته مبكرا بالتاريخ الهجري ..
سأحتفل وحيدا هذا المساء لأنها أجمل هدية أقدمها لنفسي في ضل الظروف ..
حققت في ٢٣ سنة مالم يحققه الكثير ، دخلت كلية الطب وتخرجت منها ، سنوات قاسية ولكن ممتعه ، ليست نهاية بل بداية لمستقبل أكبر..
أصدرت كتابي ( شرفة على جنة ) .. لأن الحروف تحيا بالقلوب ..
كتبت في جريدة الوطن ثم الشرق ثم الحياة فالوطن ..
فشكرا لكل من وثق بي حينها عندما لم أثق في نفسي !
٢٣عاما من حياتي انقضت فقدت فيها الكثير ، فقدا معنويا وجسديا وعُوضت خيرا ، رحم الله أبي وجدي .. رحلوا في سنة واحدة !
أتممت ٢٣ عاما من صفحات حياتي ..
قرأت كثيرا وكتبت أكثر وفقدت الذاكرة !
ومن لا يشكر الله لا يُوفق ..
يا قارئي ..
هل ألِفتَ حروفي ؟
هل أسعدك يوما خشوعي!
هل تملك جرأة الإستمرار دوني ؟
أكملت ٢٣ عاما من عمري
هل تلذذت بدموعي ؟
سأحتفي بنفسي هذا المساء رغم ما سيقوله البعض عني ..
سأفرح بعيدا عن نظرات الناس ..
سأتقافز كحبات مطر على سطح الماء !
ولن ألتفت لمن ينتقد ..
لأن الليلة بداية عامي الجديد ..
د.يحيى عمر آل زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق