السبت، مايو 14، 2016

أسير .. فيتخطاني الظل بجانبي !







أسير .. فيسير الظل بجانبي !
عند تلك الجدران المظلمة ..
إلا من أشعة شمسٍ ماتت عليها !
محاولة اختراق جذوع الأشجار المترهلة ..

أسير .. فيسير الظل بجانبي ! 
في عتمة الليل الموحشة ..
ونور قمرٍ يخترق أحشاء ظُلمة ..
لتنعكس على اللوحات ويعطيني ظلا ..
رفيق وحدة ، رفيق قلق !

أسير .. فيسير الظل بجانبي ! 
يحاول أن يتخطاني فأركض ..
موازيا تلك الجدران العائمة في ...
قلب السماء ..
لا مناص سوى الوصول للنهاية .. 
وماذا تكون ؟

أسير .. فيسير الظل بجانبي ! 
موازيا تلك الجدران الهائلة !
تجتاز السحاب ، للانهاية .. 
لا رفيق سوى ظلٍ عنيد ..

أسير .. فيتخطاني الظل بجانبي ! 
خدعني ! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق