الجمعة، فبراير 14، 2014

سيرة حياتي الكتابية





كتبت كثيرا حتى لم أعد أذكر ماذا كتبت ، على مدار ٩ سنوات منذ امتطيت جياد خيالي وانطلقت ! لا زلت أقدّر أقلامي القديمة في تلك الحقيبة التي تستكن وحيدة بين غبار قديم غلفها ليقيها برد الحرمان ، تركتها بعد انشاء موقعي وتفرغت للكتابة الالكترونية منذ ٧ سنوات ، العجيب أنني لم أنقل أبدا تلك الدفاتر له ، ربما لأني أردت بداية جديدة ، وربما لأن بعض الحروف تفقد أهميتها عندما تُنقل من صفحاتها الأصلية ، لهذا كي لا أغتالها تركتها ! 

وها هي الأيام تمضي ، في كل يوم حكاية ونص وعنوان ، يوم لا أكتب فيه حرف أنا ميت دماغيا ، وتتناثر أوراقي وكلماتي هنا وهناك ...
تستكن المكتب والدولاب ، وأخرى في السيارة وبين الأثواب ، والبعض في هواتفي القديمة وخلف الدواليب وعلى الجدران ، لم أجمعها لأني لم أكتبها للنشر ، كتبتها كأي كاتب يبحث عن صديق للحديث وللبكاء ، وبكاءات القلم فاخرة ، لأنها دموع الروح بعد غياب .

أتساءل أحيانا من يكتبني ؟ أنا أم قلمي ؟ 

قد أعود يوما لتلك الدفاتر ، أحيانا لا نكون مستعدين لفتح الأوراق القديمة ، ربما لحزن قد نُسيَ أو فرحا فُقد ! ولكن لابد لها من عودة ، فأنا لا أترك من أحب ولو اعتقدوا ذلك سنين ، وستكون عودتي لها اعلان الحرب أو الاستسلام للماضي القديم ! 

هناك تعليق واحد:

  1. الايام دول .. مسيره رايعهر
    ودنا تورينا الاوراق القديمه
    واثق ان فيها ابداع

    ردحذف