الثلاثاء، أكتوبر 01، 2013

وجهة وطن ؛ لا وجهة نظر !



هل ننتقد العروسة في يوم زفافها ؟ دعوها تفرح ودعونا معها ، نرى الكثير قد غلب عليهم طبع النقد لأي موقف معتمدا على مصادر غير موثوقة ؟ ومع انفتاح وسائل التواصل كان سهل على الجميع أن يصلحوا ولكنهم جعلوا من أنفسهم أدوات صوتية ! غلب طبع النقد لدى البعض فخلطوا بين المصلحة العامة وبين نقد الخطأ ، ( وجهة وطن لا وجهة نظر) ، وخلطوا بين المحبين وبين المغرضين اللذين استخدموا البعض للأسف لتحقيق أهدافهم .


نبقى بخير والله ، لا تعتمدوا على الإعلام واخرجوا لتروا بقية البلدان ، حالات الاغتصاب في الطرقات ، المتاجرة في العلن بالأجساد ، عدم الاستقرار وعدم الأمان ، لا يمكن أن ترى أحدا في الطرقات بعد الواحدة ليلا خوفا على ممتلكاته ، هنا نُعطى المال كي ندرس كمكافات جامعية وفي الخارج يُدفع للتعلم ولا ...
يدخل الكثير للجامعات لعدم توفر المال ! 

نعم واجب علينا انتقاد الخطأ وتغييره ولو باللسان فقط عندما يكون نقدنا نابع من محبة وعزة لا من كره ومحاولة ثأر وانتقام ! لأننا نحبك يا وطني ، نثبت الخطأ ونمتدح الصواب ، لسنا متقلبين مع الأهواء ، وأيضا نقدنا مقيد بمراعاة المصلحة العامة .

هو وطننا الذي نحب ، به ربينا وفيه نحيا وبه نموت ، لو أصلح كل منا نفسه لأصلحنا نواة مجتمعنا “الأسرة” ولغدى أجمل ، ربما علينا عدم التعلق كثيرا بأمجاد الماضي والتركيز على المستقبل كي لا نفقده ولا يمنع ذكر ما فات ، ( وطني الحبيب وهل أحب سواه ) .

هناك تعليق واحد:

  1. الحمدلله على نعمة الإسلام قبل كل شيء


    والحمدلله على نعمة الأمن أسأل الله أن يديمها علينا


    بالنسبة للتعلق بالأمجاد هذي هي مشكلتنا التي أثنتنا عن فعل شيء فبقينا نعيش على التسويف

    سنفعل وسنفعل وأصبحنا قبل بناء أي مشروع نقول للمطواطن تكلفة المشروع كذا وكذا!!

    بعكس تلك البلدان التي تبني بصمت وبعدها تقول بنينا وأنجزنا :)

    الله يحفظ لنا بلانا ويصرف عنا كل فتنة وبلاء

    طرح موفق أخي الفاضل وعنوان في الجبهه

    تحيتي لك،،،

    ردحذف