يحيى عمر آل زايد
2013-07-31
التطرف الديني لم يعد ظاهرة جلية كما في السابق، فالتطرف الديني لا يعني
كونه صامتا بأنه قد انتهى بالقضاء على بعض رموزه، بل هو فكر وليس أشخاصا أو
قوائم، هناك عقول ما زالت تابعة لأفكار التطرف ولو لم يظهر لنا ذلك، فهي
كالموروثات القبلية والأعراف العائلية كل شخص يحملها وحتى لو حاول إخفاءها
فستظهر عند أي موقف مؤثر، يجب أن نعي ونفرق ما بين الموروثات المكتسبة
وتأثيرها في الفقه الديني وما بين الدين الذي نزل على محمد عليه الصلاة
والسلام بكل سماحته، هل تطبيقنا للدين الآن كمثل تطبيقه في زمن الرسول صلى
الله عليه وسلم؟
من هنا نستطيع أن نعرف سبب الغلو الديني في بعض المجتمعات، وفي أنموذج
عينات من المجتمع لدينا نجد جهلا كبيرا فيما يخص الكثير من المفاهيم ...