الخميس، ديسمبر 20، 2012

نوسترداموس 21-12-2012 وتأمل تاريخ الأرض والزمان


http://cdn2.alnaddycdn.com/images/2012/07/1341937121u4308i-265X307.jpg

نوسترداموس فرنسي عاش في فترة 1520م ، بدأ في كتابة رباعياته التنبؤية منذ عام 1538م ، تلك التي تعلق بها الكثير وصدقها العالم ونحن كمسلمين لم نؤمن بذالك من منطلق " كذب المنجمون ولو صدقوا " نبوءات نوسترداموس كانت عن حرب الخليج و 11 من ديسمبر وحرب العراق وسقوط النظام السوفياتي والحرب العالمية الثانية وقنبلة هيروشيما وناجازاكي ! ، وآخرها النبؤة بنهاية العالم 21-12-2012 ! .

ما أريد التطرق له ليس تصديق أو لا بقدر ما هي قراءة تحليلة للتاريخ وعدة أسئلة ، هل يعقل أن تكون العلوم في قديم الزمان أكثر تطورا من الان ! الحقائق تكشف ذالك فمن الاثار المصرية والأهرامات والنقوش الحجرية فيها إلى ...
حضارة المايا التي عاشت من 300 الى900 قبل الميلاد التي تُدعم ما كتبه نوسترداموس ، هل كان الفراعنة بذالك التطور ؟ أم كما نتوقعهم بالرمل والتخلف ؟ فقد اختاروا مواقع اهراماتهم تبعا لانعكاس النظام الشمسي وقالوا عن الثقب الاسود في الفضاء بأنه يعتبر سُرة النظام الشمسي وعلماء الوقت الحاضر يقولون عنه بأنه مركز تكون النجوم والكواكب ! فكيف اتفقنا وكيف شاهد القدماء ذالك الثقب الذي لا يُرى بالعين المجردة  ؟ والاهم ما سبب اختفاءهم بشكل مفاجئ ؟ ما سبب اختفاء العلوم منذ ذالك الزمان ! أسئلة كثيرة دون إجابات .

 من الممتع أن نتابع التاريخ ، من الشيق أن نحلل أسرار الماضي ، والآثار ، أناس كانوا قبل آلآف السنين متطورين فيزيائيا وكيميائيا وفلكيا ألا يدعوا ذالك للتعجب كيف أننا بغرورنا نعتقد أننا الأفضل ! ما شعورك تجاه نملة تمشي على شاشة جهازك الان ! هل تعطيها اهتماما ! هل تحاول ان تنظر لها متسائلا عن ماذا تفكر فيه تلك النملة الان وهي تمشي ؟ وهل تفكر ؟ هل  أضاعت الطريق؟ هناك الكثير من الاسرار في هذا العالم في تاريخ الارض ، ولنا الآن علامات كثيرة لا يسعى لحالها إلا قله ! الاهرامات المصرية وحضارة المايا ونوسترداموس كلهم يتقاطعون في أشياء كثيرة ، هل كانوا يحذروننا من مستقبلنا ؟ 21 ديسمبر 2012 نهاية العالم أو " بداية النهاية " كما كتبها نوسترداموس وذالك اليوم أيضا هو آخر يوم كان في تقويم شعب المايا المندثر ! ما أجمل التاريخ لمن تتبعه شوقا ، ولمن حلله متعة ففيه العبر ، ولكن هل نحتاج الى شخص يخبرنا بنهايتنا لكي نعبد بنا اكثر ؟! فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين .


هناك تعليقان (2):