إنه رمضان يا سادة ، عندما يأتي متوشحا جمال ذكرياته وطقوسه وروتينه ، للياليه رائحة تلتقطها تلك الأرواح الشفافة وسكينة تطمئن فيها القلوب النادمة الطالبة من ربنا المغفرة وحسن الختام ، عبث من عبث ، وانهبل من انهبل ، وآن وقت الاستكنان والراحة النفسيه ، ففي رمضان أبواب تفتح ، وأبواب تغلق ، وأيادي تبتهل للسماء ، لتحل عليكم وعلي مغفرة الرب كل رمضان ، ولتحل علينا الرحمة أجمين ، يا إله العالمين ، كل عام وأنتم قطع سُكر ، غفر الله لنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق