الأربعاء، أبريل 11، 2012

كالأشواك في الوردة !


http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-752a5e1e28.jpg 
عندما تغزوا مخيلتنا فكرة فجأة لموقف أو هلوسة يصعب إخراجها بسهولة لأن الغزو يحتاج إلى ثورة والثورة لتتحقق لابد للذات أن يعمل وقفة ولن يتوقف أحد لمراجعة نفسه  إلا قله ، ومن المستحيل إخراج تلك الفكرة عندما يكون لتاريخنا العقلي لها تجربة ! فتصبح كالأشواك في الورده ، لابد من نزعها ، وإن نزعناها فستتأثر تلك الوردة ، ولن تعود لسابقها أبدا إلا بأن يتوقف أحد وينظر ...
... لشكواها ويداويها ، وليس أي أحد يستطيع ذالك فقد يأتي شخص _ غفر الله لنا _ ويزيد الطين بلة ! ولكي يتوقف أحد لابد أن تشتكي الوردة ، ولكي تشتكي الوردة لابد أن تتوقف لذاتها وتطلب رفقة ! لذالك لنختار تاريخنا وتصرفاتنا وأفعالنا لأننا في يوم من الأيام ستغزونا أفكارنا وليست فقط مجرد فكرة ، والحل الوحيد لمجابهة ذالك الغزو الذي يساعده خيانة تاريخ لنا سوى قنبلة تثير الثورة ، فالتحرير ، فالسيادة ، وربما قُبلة ! تعيدنا لسابق روح ، وكل شخص يعرف أين يجد قنبلته أو قبلته التي تحرره ، ولكي يجدها لابد له للذات وقفة !
 

هناك تعليق واحد: