الجمعة، مارس 02، 2012

قراءة فلسفية لمجتمعي ..!


هناك أناس مع مرور الزمن تتحسن للأفضل وأخرون للأسوأ ، نوعين يفرضهم مجتمعنا علينا ويصنفنا رغما عنا ، والعجيب أن لكل صنف تناقض ! فالنوع الأول رغم تحسنه مع الوقت ومرور السنين  ولكنه تحسن نفسي بعنى أن مردودة على النفس والروح والقلب والعقل ، داخليا لا خارجيا ، معنويا لا ماديا ، فهو في قلبة مرتاح وفي ظميره يقض وفي عقله متوقد نشط ولكنه ...
... في مجتمعه مغمور يحاول شق طريقة للعيش ، يحاول تحقيق أحلامه ببطء وتعثر لأن مجتمعه فرض عليه شروطاَ للوصول لغاياته وشروطه لكي تتحقق يجب عليه أن يتخلى عن بعض مبادئة وربما عن ظميره لصفات الخبث والمصلحة وأخرى ! . أما النوع الثاني فهو من يتطور مع السنين للأسوأ لذاته وروحه وقلبه وتعاملاته ولكنه يتطور للأفضل تحصيليا من ناحية مجتمعه تحقيقاً لمصالحة وأهدافه وكمكانة اجتماعية لأنه قد تطبع بشروط مجتمعه فأصبح عبداً لها قد يعلم الناس ذالك وقد لا يعلمون ، يحظى باحترام البعض الذين يبحثون عن طريق حياتة للوصول لما وصل له !

يُقال أن النوع الأول مرتاح نفسيا وروحانيا ومستقر رغم كفاحه ورغم تعبه وحسراته ، جميل في تعاملاته وأخلاقه ، ويُقال أن الثاني متزعزع روحانيا مشوه داخليا ، رغم مكانته وتحقيقة لأهدافه ! دواخلنا تنعكس في ظاهرنا ! تأملوا صوركم القديمة وقارنوها بالجديدة ! فهل لمحات ملامحها واحدة ..؟!


هناك تعليق واحد:

  1. النوع الثاني : هو بحاجة لنمسك بيده للتغير ,, للحياة ,, للأمل !!

    هو قد كان منبوذا ,, كان مضطهدا من قبل مجتمعي لذلك تمرد عليهم ,, اصبح يحقق اهدافا ليست اهدافه ولا من ضمن طموحاته !!

    اهداف رسمها له غيره ,, فسار على نفس النهج !!

    حقا هم بحاجتنا ,, قد خنقهم المجتمع فرموا انفسهم لاماكن لا يرغبونها !!!

    لو انهم ,, كانوا تحت مظله ( دائرة التاثير الخاصه بهم ) لنجوا من مجتمعي الظالم !!


    تتخلق لدينا انواع وشخصيات ,, نتاجها ( المجتمع )

    ليت اولئك تداركوا انفسهم فرحلوا قبل ان تتملكهم سهام الظلم !!

    ولكن ( فات الاوان ) !!


    :)

    ردحذف