الجمعة، أكتوبر 21، 2011

لن تطول رحلة الهروب ؛ ولن تغدر بي مطارات الفرح



 http://farm1.static.flickr.com/56/135044382_9a3cb33e04.jpg


يعاتبوني لميلي إلى ( الوناسة ) وبُعدي _ كما يدعون _ عن القلم ، غير أنني لم أرى نفسي مخطئا لحد الآن ، فلم أسرق ، ولم أخن ، ولم أعث في الأرض فساد ! ، وكما هي الحياة تمضي نمضي معها منتظرين يوما جميلا أجمل من سابقة ،  تجبرنا الحياة للتغير ، وهنا يظهر دورنا في المحافظة على مبادئنا وأحبابنا ، مهما ذهبوا يبقى في القلب ذكراهم ، سنعزف معا قريبا على أوتار القلب ، دعوا لي وترين لكي أنوع لحني ، حياتنا أقدارنا تفقدنا أصدقاؤنا بسبب ...
تعنت أو تكبر أو ربما تراكمات سنين ! تُشغل البعض عنا ونبقى منتظرين تفرغهم بلهفة سنين ، نعاني الفراق والإهمال ولكننا نتمسك بهم لأنهم استطاعوا أن يصلوا للقلب واحتلاله ! كلما تمسكنا بهم بقوة وبحب ورغبة يبتعدون ! بدأت أوقن بمقوله : ( كلما تعلقت بالشخص كثيرا كلما عجلت بلحظة فراقه جسديا أو روحيا ) وهي بالمناسبة مقولتي ، من اغتال الروح ، أين أنوار الطرقات ؟ لماذا قست القلوب على قلوب لا ذنب لها ، لماذا لم يعد هناك ما يفهم مشاعرنا ،  نتمنى أن نعيش داخل رواية رومانسية على قارعة الطريق ! لنجد فيها معاني الحب ، والصداقة ، ولكن بدلا من ذالك ننصدم وننكسر ، نحاول أن نعود إلى سابق قلبنا فلا نستطيع ! تخرج حروفنا من ألسنتنا من غير معنى رغم جمالها ! وقد كانت تخرج بمشاعرنا معها ! فهل سنعود ؟ يبقى في الأحلام مبتغاهم ! ، كلما تمر السنين ، تكثر الذكريات ( وكل ذكرى حلوه لو كانت أليمة ) ، نحاول أن نعود ، لذالك نبتعد خوفا من أن ننحر حروفنا فينسكب الدم والألم للآخرين ، لنتبعد قليلا لنعود أجمل ، لن تطول رحلة الهروب ولن تغدر بي مطارات الفرح .

هناك تعليقان (2):

  1. لآ تُخلو الحيآة من لحظآأتْ قليلُه من الفُرح .,

    لحرفك ورُد
    دمت بخير

    ردحذف
  2. بارك الله فيك

    ردحذف