الاثنين، أكتوبر 24، 2011

في وداعية " سلطان " سعوديون يا " وطني "


للموت هيبة ، صور محزنة ومعبرة ، تاريخية لرجل رحل ، ولملك مُتعب من الهم والمرض ، يقاوم آلآمه في استقبال أخية الذي ذهب بابتسامة ، وعاد بلا روح ، هناك من يحتفل بمقتل قائدة على يده ، وهناك من يحاول محاكمة قائدة ، وهناك من ...
يبكي في استقبال أحد أركان بلادة ، باكيا على وفاتة ، حزينا على منظر ملكه وهو يستقبل أخيه في صورة معبرة ، لله درك أيتها السعودية ، رحم الله الأموات ، جموع هائلة من المصلين تواجدوا اليوم لوداع اميرهم بجامع تركي بن عبدالله ، الكبير والصغير ، المعاق والسليم ، الرجال والنساء ، يبكون سلطان الخير ، في جنازة مهيبة  ، بالتكاتف الوطني ، الامني والمدني والغطاء الدفاعي الجوي ، حقا كانت جنازة مهيبة ، لفقيد عزيز ، رحمك الله سلطان بن عبدالعزيز ، يدا بيد ، في السراء والضراء ، سعوديون يا " وطني " ولا عزاء للحاقدين ، سعوديون يا " عرب " ، سعوديون يا " عالم "  واشهدوا بذالك ، كم أفتخر بوطني .

هناك تعليقان (2):

  1. بارك الله فيك ورحم الله الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه واسعه ورحم الله اموات المسلمين
    شكرا جزيلا لك على اللفته الرائعه ورحم الله اموات المسلمين
    اللهم امين
    اتمنى الان انك عرفتني ؟؟؟

    ردحذف
  2. الله يرحمه ي ربْ
    ويشفي الملك عبدالله

    دمت بخير

    ردحذف