الأربعاء، أغسطس 31، 2011

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الواحدة والثلاثون " ؛ عيد وحب



( عيد وحب هذي الليلة الناس معيدين ، لو أنتوا معاي اليوم العيد بعيدين ) ، ويرحل رمضان ، ويأتي العيد السعيد ، فكل عام وقرائي سكر ، تمر الأيام ، وتأتي الليالي ، ليال جميلة ، وليال حزينة ، ليال فراق ولقاء وحب ومغفرة ، مبتسمين نقبل بعضنا ، وأطفالنا ، وأمهاتنا ، بأرواح جميلة ، في ليال نقيه ، في هذه الأرض شيء عجيب مهما قالوا عنها ، شئ يُخرج أجمل ما في روحك رغم بشاعة صفات بعض " من " فيها " ، هل جرب أحدكم لقاء شخص يخرج فيه سيئاته كلها ؟ وهل تجرب أحدكم لقاء شخص يخرج محاسنه كلها ؟ هنا تخرج ..
أجمل مافيني من صفات وتعامل لأنني أجد نفسي هنا ، ولا عزاء لمن لم يقابل هؤلاء ، وعندما يجتمع الفرح باجتماع أحبة وتمنى " قرب " ولو بخيال نكون في العيد ، وحينها نفرح لفرح الأطفال ، ونمرح معهم متناسين تقاليد وعادات قيدتنا عن الاستمتاع بهذه الأيام ، لنتخلى عن موروثاتنا ولننطلق مع أطفالنا ونشاركهم فرحهم ، لأنها أيام معدودات وكما رحلت أيام الفضيلة الرمضانية سترحل هذه الأيام كذالك وحينها لنفكر جيدا هل سنعود لتقاليدنا ونعيد الفجوة بيننا وبين الأطفال أم نتركها كما هي ، ولا زالت ذكريات ليلة العيد مع " أحبتي " تداعبني وتذكرني بقرب الفراق ! ولكن تبقت أيام وستكون من دون خيال أو حزن لأنها أيام العيد ، هكذا هي حياتي وهكذا هي الحياة .

هناك 4 تعليقات:

  1. كل سنه وانت بخير ومن العيدين ان شاء الله تقبل الله منا ومنك صالح الاعمل وبارك الله فيك على هذا الطرح الرائع
    ذكريات العيد لاتنسى مهما مرت الايام والسنون ...ولكن تبقى الذكرى خير دليل
    شكرا لك ولازلت اتابع جديدك باستمرار
    اتمنى الان انك عرفتني .......ز

    ردحذف
  2. تقبل الله صيامك وقيامك وغٌفر ذنبك

    عيدك مُبارك سيدي

    وأتمنى أن تبقى مٌضياً مسرور وأيامك كُلها أعياد

    صباحك عيد :)

    ردحذف
  3. جميلُ جداً دامت صباحاتك مملؤةَ بالبهجةِ
    حتى في غيرِ العيدِ
    وكل عام وأنت بخيرِ مؤخراً !

    ردحذف
  4. واصل ...
    أنت على الطريق الصحيح

    ردحذف