الأحد، أغسطس 07، 2011

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة السابعة والعشرون " ؛ واكتب على أوراق الشجر




واقفا أتأمل  تموجات الماء ، تلك التي تصيبني بهدوء مفاجئ ،  لطالما شدني صوت عصافير الصباح في أي مكان ، ورائحة أشجار الجنوب على أنغامالحياة في عقلي ، وتشرق الشمس بين أغصان الشجر ، على سطح الماء ، لترسم لوحات الهية ، تثير الشجن والدفء لساعات من البرودة الجسدية ولكن دفء روحي وقلبي يضل ، ودفء فوق دفء لتطغى عاطفة للحبيب حتى لو لم يكن هناك أحد ! وحيد أتأمل المنظر الذي أتمنى أن يشاركني فيه ...
شخص ما يحبني كما أنا ،  وأخذ لقطات لمشاهد لتخليدها في صور ، فلا أحد يضمن الزمن وغدره بأن ينسيني تلك السيمفونيات الرومانسية  رغم وحدتي ! واكتب على ورقه من أوراق الشجر سر لن يعلمه إلا الطير ومن قرأها صدفه ، بلغة الحب بالدمع والروح أكتب قصائد على أوراق الشجر ، على محار البحر ، ليأخذها الزمن ويطير بها إلى يد شخص ما ،  الذي سيكون هو من اختاره الزمن لنكون معا هنا مرة أخرى ولو بعد سنين .

هناك تعليقان (2):

  1. لذلك فأنا اعشق جده ,,,

    تماما كما صورت ,, تلك انا عندما يكون امامي

    ( بحــــر )

    ردحذف
  2. البحر ..!!

    تعلم سيدي من أين كان منطلقي بِ الكتابة .؟

    (فجراً
    أمام أمواج البحر
    أيام الشتاء )


    فجراً يستحيل نسيانه

    لا أحب أن أذهب إليه وأنا سعيدة
    لأنه يقلّب كل موجات الحزن والذكريات القديمة

    والبحر كما عٌرف أنه صديق أثنان

    الشخص الأول : عاشق
    والشخص الأخر : حزين

    لذلك نادراً من يهذب إليه وهو سعيد


    أخيراً

    أتمنى أن يوصِل الزمن أوراق الشجر لمن
    يختارها الله لك قريباً

    صباحك يشبهَكْ


    كانت هنا منذ صباح

    أنثى الإستحواذ
    E7sas.Ghr0o0or

    ردحذف