( عيد وحب هذي الليلة الناس معيدين ، لو أنتوا معاي اليوم العيد بعيدين ) ، ويرحل رمضان ، ويأتي العيد السعيد ، فكل عام وقرائي سكر ، تمر الأيام ، وتأتي الليالي ، ليال جميلة ، وليال حزينة ، ليال فراق ولقاء وحب ومغفرة ، مبتسمين نقبل بعضنا ، وأطفالنا ، وأمهاتنا ، بأرواح جميلة ، في ليال نقيه ، في هذه الأرض شيء عجيب مهما قالوا عنها ، شئ يُخرج أجمل ما في روحك رغم بشاعة صفات بعض " من " فيها " ، هل جرب أحدكم لقاء شخص يخرج فيه سيئاته كلها ؟ وهل تجرب أحدكم لقاء شخص يخرج محاسنه كلها ؟ هنا تخرج ..
الأربعاء، أغسطس 31، 2011
الأربعاء، أغسطس 24، 2011
يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الثلاثون " ؛ أيام معدودات
في هذا الصباح متجولا بين القنوات الإخبارية
لأتابع أحداث اليوم والعالم ، من زلزال أمريكا إلى ( معمر القذافي ) وليبيا وسقوط
الانظام الى تبرئه رئيس النقد الدولي ( دومينيك ستروس ) بعد قضية الثلاث أشهر
باغتصاب خادمته الكينية ،أقف عند قناة القرآن السعودية ، وصوت الحق والرحمن ، صوت القرآن الذي يصدع به
الشيخ ( عبد الباسط عبد الصمد ) بروحانية عجيبة من افتقدها في رمضان فهو خاسر
والله ، بينما قنوات آخري لا تزال تعرض تلك الأجسام المتمايلة ! غفر الله لنا ، تعرض لنا القناة طواف الكعبة للمعتمرين مباشر
على الهواء ، وأستعيد لحظات وصولي لبيت الله في...
الأحد، أغسطس 21، 2011
يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة التاسعة والعشرون " ؛ الشحرورة
كارول سماحة والشحرورة صباح في مسلسل أعتقد بأنه من أنجح مسلسلات رمضان هذا العام ، رغم إعجابي بكارول كفنانة منذ سنين إلا أنني كنت متشكك في قدراتها التمثيلية قبل المسلسل ولكن مع مسلسل ( الشحرورة ) أبدعت في إتقان دور الفنانة الكبيرة صباح ، فقط يعيب عليه لقطات مسيحية ربما لو جمعناها كلها لما تجاوزت الدقيقة ولكن لو تغاضينا عنها لرأينا تحفة فنية لم أرى مثلها مثيل من بعد مسلسل " نزار قباني " الذي عرض قبل سنين ، من خلال مسلسل الشحرورة لا نشاهد حياة الفنانة صباح فقط ، بل نشاهد ...
الاثنين، أغسطس 15، 2011
يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الثامنة والعشرون " ؛ لا أحب كبت رغباتي !
منذ زمن وأنا أحب أن أخلد أي لحظات سعيدة لي ، أصور كثيرا وأحاول أن ألتقط أصعب اللقطات لأن التصوير
فكر قبل أن يكون ضغطة زر ! التصوير هو خلق صورة رائعة من أشياء بسيطة ومكونات
محدودة وهو أيضا كما ذكرت محاولة التقاط لقطات صعبة فيحتاج
المصور إلى الجرأة والفكر ليصبح محترفا ، انتقدني شخص قريب مني غفر الله له لكثرة ملازمتي لكمرتي
والعجيب أنه لم ...
الجمعة، أغسطس 12، 2011
كما نشر اليوم في جريدة الوطن
حادثة " طفل الطائف " لماذا تناسينا الأسباب ؟!
الجمعة 12 رمضان 1432 هـ - 12 اغسطس 2011م
يحيى عمر آل زايد
جميعنا قرأ وتابع موضوع طفل الطائف ( أحمد الغامدي ) ومقتله على يد زوجة أبيه ( غ . الغامدي ) في تفاصيل امتدت إلى أكثر من شهر ، بداية بادعاءات اختطافه من قبل زوجة أبيه ثم اعترافها بقتله بعد اكتشاف جثته في إحدى العمارات المجاورة ، في حديث القاتلة الأخير " للوطن " يظهر للقارئ من خلال حديثها اختلالها وعدم اتزانها ومعاناتها من أهلها وزوجها ما أدى إلى إزهاق روح بريئة ، أنا لا أدافع عنها ، فقد قتلت والقضاء في ذالك يحكم ، ولكن لماذا لم يوجه مجتمعي أي عتب أو اتهام لزوجها " أبو الصبي " ! ، لماذا ركزنا على النتيحة وتناسينا _ كالعادة _ الأسباب ؟ لماذا حملناها الوزر كاملا ؟ ، أليس إهماله ما أدى إلى ذالك ، ألم يلحظ العراك الذي كان بمقربة منه في نفس المنزل ، أيعقل أن تخرج زوجته خارج المنزل بعد العاشرة وتعود بمنتصف الليل ولا يعلم إلا عند عودتها ! نقاط كثيرة تجعلنا نتساءل عن نوع هذا الزوج وكفاءته كأب وزوج، أعتقد بل " وأتمنى " أن ...
الأحد، أغسطس 07، 2011
يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة السابعة والعشرون " ؛ واكتب على أوراق الشجر
واقفا أتأمل تموجات الماء ، تلك التي تصيبني بهدوء مفاجئ ، لطالما شدني صوت عصافير الصباح في أي مكان ، ورائحة أشجار الجنوب على أنغامالحياة في عقلي ، وتشرق الشمس بين أغصان الشجر ، على سطح الماء ، لترسم لوحات الهية ، تثير الشجن والدفء لساعات من البرودة الجسدية ولكن دفء روحي وقلبي يضل ، ودفء فوق دفء لتطغى عاطفة للحبيب حتى لو لم يكن هناك أحد ! وحيد أتأمل المنظر الذي أتمنى أن يشاركني فيه ...
الجمعة، أغسطس 05، 2011
يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة السادسة والعشرون " ؛ سحائب رحمتك
هل هناك أجمل من أن تستيقظ على رائحة المطر ؟ وفي بعض الأحيان توقظك قطرات المطر إن تركت نافذتك مفتوحة ، يجيء رمضان بعد آخر وفي كل رمضان يمر علي ينعكس لدي انطباع جميل بأنه هو الأجمل ، ولكن يأتي الآخر وينقش بصمته وذكرياته ، فتنتحر الحروف في وصفه ، وتحتار أيهما أجمل ! يسألني شخص _ غفر الله لنا _ ماذا يعني لك رمضان ؟ أستطع الإجابة لأنه ممن يعتقدون بأن رمضان أكل ومسلسلات وذكر الله ، لم أخبره بأن رمضان محطة توقف كالوقود نتقرب بها إلى الله ، نستيقظ ظهرا وننجز أعمالنا وعندما نخرج وننهيها يصادفنا المطر ليغرقنا فنسارع كأطفال نحو ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)