الأحد، يوليو 31، 2011

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الخامسة والعشرون " ؛ كل عام وأنتم سكر


وللسنة الثالثة على التوالي يأتي رمضان أبها والجنوب علي بأنواع العواطف والأفكار والظنون ! شعور ليلة رمضان أبها والجنوب ليس كمثله، ليس من الناحية الجمالية ! بالعكس ما أروع أن تقضيه بالإضافة مع أهلك مع أصدقاءك ، ولكنه ليس كمثله من ناحية العواطف والمشاعر وأمور أحتفظ بها لنفسي ، عندما أرى البساطة في كل مكان متجاهلا صفات أخرى مرتبطة بها ، ففي هذا المساء اللطيف ، وعلى ضوء هلال يداعب سحآبة ، ونسيم برد عليل ، أكتب هذه الحروف مهنئا قرائي بكل عام وأنتم سكر ، كنت في السنوات الماضية أفصل يومياتي الرمضانية التي أسميتها ( يوميات مغترب عن روتينه في رمضان ) عن ( يوميات ألمعي في جبال الجنوب ) ، ولكنني في هذه السنة سأستكمل ...
يومياتي الرمضانية ضمن هذه السلسلة ، لأنني لم أعد مغترب عن " روتينه " بعد الآن ، فطوال السنتين الماضية كونت أسلوب حياة رمضاني فريد خاص بي ، من جميع النواحي وبجميع الأوقات ، واحتفظت بالكثير من الذكريات عن رمضان البرد والمطر ، وبالأخص عصر رمضان أبها البهي ، أجمل فترة طوال اليوم ، وبداية صباحه ، يومياتي بنوعيها ليست سوى مواقف نمر بها جميعنا ، ولكنها بالنسبة لي ترتبط بمواضيع كبيرة ربما قد تقرؤونها خلف حروفي وتلميحاتي إن كانت نثر شعري وسترونها مجردة إن كانت قضية ونقاش ، وطوال ليلة رمضان وأول يوم تصدع في عقلي ذكريات الطفولة الرمضانية ، وذكريات الأغاني والأناشيد  الرمضانية ، ولكن لتلك جلسة أخرى .

هناك تعليق واحد:

  1. شهرٌ مبارك
    وأعاده الله عليك وعلى من تُحب بكل خيرٍ وسرور

    ولأنك لم تعد مغترباً هذا العام
    أطربنا ب مزيدٍ من يومياتك الرمضانية

    سـ نقرأك ولو بِ صمت



    كانت هنا أيضاً منذ صباح :

    أنثى الإستحواذ
    E7sas.Ghro0or

    ردحذف