الثلاثاء، يوليو 12، 2011

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الواحدة والعشرون " ؛ عجبا !




يحاولون أن يثيروا قضية مضت عليها سنين ! إن لم يكن أمامي فبالتأكيد قد تحاورا بها خلفي كثيرا في أوقات ضحك ! ، في كل مجلس أجتمع بهم يعيدونها وكأنهم يذكرونني بأنني قد أخفقت يوما، بعواطف لا أستطيع تمييزها ! ولا أريد تفسيرها ، ولكنني أعيد لهم جملتي ( من بين كل حروفي التي أوصلتني _ بعضها _ إلى خطوط حمراء في أوقات هلوسة كانت من أجلهم ومن أجل الحق ، أمسكتم بانزلاقه مني كانت في لحظات مراهقة وعبث ! ، هل تناسيتم الجميل والمفيد والحروف التي تلتحف الحب والصمت والقهر والعجز والقتال وأيضا الدم ، تذكرتكم فقط من بين مئات الآلاف من الحروف ما يقارب الـ200 حرف فقط ؟ على ماذا يدل ذالك ؟ أسألوا أنفسكم في لحظات حساب وستجيبونها ) ، ولا زالوا يثيرون الغبار عن القديم الذي اعترفت فيه قبل سنة بكون ...
جزء منه خاطئ ولكنهم لا يريدون أن ينسوا كما أنهم لا يريدوا اعتذارا لأنهم وجدوا ما لن ينسوه أبدا !، ولكنني لن أتوقف بسببهم، ولن تغتال حروفي كما اغتيلت سابقا تحت تهديد الممحاة ! لأنني أعلم طريقي منذ البداية ومستمر فيه حتى النهاية ، ما زلت أتحمل وأتألم وما زالوا لا يشعرون ! .

هناك تعليق واحد: